ابن حسن الصباح في الحشاشين لـ«الوطن»: اتدربت على مشهد الضلمة بالصدمة

ابن حسن الصباح في الحشاشين لـ«الوطن»: اتدربت على مشهد الضلمة بالصدمة
في مشهد أعاد للأذهان سؤالًا حول حُب حسن الصباح، مؤسس الحشاشين للعيش في الظلام، سردت أحداث الحلقات الأخيرة، تعنيف الفنان كريم عبدالعزيز «حسن الصباح» لابنه حسين، بسبب إنه لا يؤدي ما عليه من مساعدة أخيه وركوب الخيل، وحفظ دروسه الأمر الذي رفضه الطفل بحجة الإرهاق الشديد من متطلبات والده التي تفوق قدرته، إلا أن الأخير قرر معاقبته بحبسه وسط الظلام ليلة كاملة.
دموع الطفل، الذي يؤدي دور نجل حسن الصباح، وعناده وقوة شخصيته، لفتت الأنظار له، بسبب براعته المتميزة في التمثيل وتأدية الدور، وكيف تدرب عليه، وهو ما أوضحته أميرة غانم، والدة الطفل آسر حمدي، صاحب الـ 10 سنوات، الذي أدى دور «حسين» ابن حسن الصباح بمسلسل الحشاشين.
الحشاشين شهره وشارك في الاختيار
وتحدثت السيدة أميرة، والدة الطفل آسر، الذي جسد دور ابن حسن الصباح، في مسلسل الحشاشين، مؤكدة أن نجلها صاحب الـ 10 سنوات، بدأ مشواره مع الفن من خلال المسارح القومية، والإعلانات الترويجية، وهو في الـ 7 من عمره: «بدأ في مسرحيات على مسرح أكاديمية الفنون، وعمل إعلانات، وكانت أولى وأهم مشاركاته مسلسل الاختيار».
من الحلقة الأخيرة بمسلسل الاختيار، إلى المسلسل التاريخي والوثائقي «الحشاشين» ظهر الطفل آسر بقوة خلال العمل، بحسب ما ذكرته والدته لـ «الوطن»: «كان في اختبارات وأوديشن، وعملها ونجح فعلًا فيها وبدأنا نتدرب على العمل».
ابن حسن الصباح في الحشاشين: اتدربت على مشهد الضلمة بالصدمة
دعم كبير من الفنان كريم عبدالعزيز، والفنانة ميرنا نورالدين للطفل خلال العمل، كان سببًا في إتقانه للدور: «دايمًا كريم بيحفزه وكمان ميرنا، وبيتدرب معاهم، وده محسن نفسيته جدًا، ومخليه يقدم أحسن ما عنده».
ومن الدعم لمشهد قاسي برع فيه الطفل، بعدما نفذ عقاب والده، وسرد كواليس ما حدث: «المشهد ده اتدربت عليه بالصدمة، ميرنا كانت عاوزاني أعيط، فطلبت من ماما أنها تساعدها على كدا، فماما اختارت أكتر حاجة هتخليني أعيط، وقالتلي انت بتمثل وحش والممثلين مش واثقين في قدراتك فعيطت جامد وصورنا».
الامتحانات كانت بتفوته
مشكلة كبيرة وقع فيها الطفل خلال التصوير، الذي امتد لأشهر طويلة كانت سببًا في أن تفوته العديد من الاختبارات بالمدرسة، فضلًا عن الغياب: «كنت مضغوطة جدا معاه، لأنه كان بيغيب كتير وبضطر أعوضه الدراسة، حتى الامتحانات كانت بتفوته وبنعيدها تاني في لجنة لوحده».
وعبر الطفل عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل: «بتبسط جدًا لما بشوف نفسي، واتشهرت وسط أصحابي».