ابنة عبدالرحمن الأبنودي تحكي ذكرياتها مع والدها: روايح الخال بتهل مع رمضان

ابنة عبدالرحمن الأبنودي تحكي ذكرياتها مع والدها: روايح الخال بتهل مع رمضان
روت آية عبد الرحمن الابنودي ذكرياتها مع والدها الشاعر عبدالرحمن الأبنودي خلال شهر رمضان، قائلة: «كل ما بيهل رمضان بتهل روايح الخال، عندنا مرحلتين في حياتنا مرحلة بيت المهندسين اللي عيشنا فيه طفولتنا لحد مرض والدي وآخر 8 سنين من حياته اللي كانوا في بيت الإسماعيلية».
اينة عبدالرحمن الأبنودي: بيت الإسماعيلية بناه بإيده
وأضافت ابنة الأبنودي، خلال تصريحات ببرنامج «عاش هنا»، مع هاجر جميل، على «شعبي إف إم»، «بيت الإسماعيلية هو بيت بسيط بناه بإيده حواليه كام شجرة مانجو، بيت الإسماعيلية غالي علينا حتى لما بييجي رمضان بنروح مرة أو مرتين على الأقل قل نفطر هناك».
وتابعت: «المشترك بين البيتين اللي عاش فيهم هو الكتب، مكتبة الإسماعيلية فيها كل كتبه و الجوايز اللي خدها على مدار السنين و صور ليه مع الشخصيات اللي كانوا مؤثرين في حياته وأصدقاءه».
وواصلت: «الخال هو اللي كان بيطبخ بنفسه حتى أن الشاعر محمود درويش لما كان يجي زيارة لمصر كان يقوله يلا أنا هاجي آكل بط عندك في البيت، لما كان في بيت الإسماعيلية كنا بنروحله يوم الجمعة كان يسألنا في نص الأسبوع: ها هتاكلوا إيه الأسبوع ده، كدة كدة كان بيأكلنا اللي هو عايزه، بس كان بيسألنا وكان نفسه في الأكل حلو».
ابنة الأبنودي: كل حد دخل بيتنا ليه مكانة خاصة
واستكملت: «كان مالي علينا البيت بحسه وبروحه وسجيته ودايما كان على طبيعته البيت كان دافي بيه، كل حد دخل بيتنا له مكانة خاصة العلاقة كانت إنسانية أكتر من شغل، الوالد كان بيصر إننا نقعد مع القامات اللي بتيجي تزوره وبتبقى القعدة أسرية وده خلى عندنا إحساس دائم انا وأختي نور من صغرنا إن الفن والأغاني بيجروا في عروقنا».
وواصلت: «حتى لو مشتغلناش في المجال لكن الفن عموما جزء لا يتجزأ من وجداننا وشخصياتنا، حتى الآن محتفظين في بيتنا بعود الأستاذ بليغ حمدي، بكل كلمات الأغاني اللي اتكتبت بخط إيد الخال، وأغاني المسلسلات، وأغاني مكتملتش، وأشعار مكتملتش، وشرايط السيرة الهلالية، الأمور دي بالنسبة لنا مقدسة ممنوع الاقتراب والتصوير».