ناقد فني: الجمهور انتظر عرض الحشاشين «ولا كأنه ماتش أهلي وزمالك»

ناقد فني: الجمهور انتظر عرض الحشاشين «ولا كأنه ماتش أهلي وزمالك»
- مسلسل الحشاشين
- الحشاشين
- Watch iT
- ترند مسلسل الحشاشين
- كريم عبدالعزيز
- مسلسل الحشاشين
- الحشاشين
- Watch iT
- ترند مسلسل الحشاشين
- كريم عبدالعزيز
قال الناقد الفني مصطفى الكيلاني إنَّ اسم النجم كريم عبدالعزيز تصدّر منصات «إكس»، وسط تفاعيل كبير من الجمهور لأحداث الحلقة الأولى مسلسل «الحشاشين» التي عرضت أمس، مبينًا أنَّ جمهور واسع كان في انتظار عرضه ومن الطبيعي لعمل في مثل هذا الإنتاج الضخم أن يجد ذلك الترحيب الكبير من المشاهد.
تصدّر مسلسل الحشاشين التريند أمر طبيعي لضخامة العمل
وأضاف «الكيلاني» في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» مع الإعلامي رامي الحلواني والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أنَّ «كل الناس اهتمت بمتابعة أحداث مسلسل الحشاشين ولا كأنه ماتش الأهلي والزمالك، والجميع جلس أمام الشاشات في انتظار الاستمتاع بالمشاهدة، والفئات العمرية من الشباب انتظرت الحلقة على منصة Watch it، والبداية لطيفة وتجذب المتلقي بشدة من أول تتر المسلسل الذي تمّ إخراجه بحرفية شديدة».
مسلسل الحشاشين تميز بـ«جرافيك محترف»
وتابع الناقد الفني: «تميز مسلسل الحشاشين بجرافيك محترف وهناك فكرة في استخدامه بالتتر، ولا يمكن أن نغفل المشهد الهام للغاية الذي أداه النجم كريم عبدالعزيز في بداية الحلقة الأولى، وكان أول مشهد له بظهور في أداءه أقرب للأداء المسرحي بفضل تقنيات استخدمها المخرج بيتر ميمي، ومن الطبيعي أن يتصدّر مثل هذا العمل الترند لتميزه الفني الواضح من أولى الحلقات».
مسلسل الحشاشين يمتلك جميع مقومات النجاح
ولفت إلى أنَّ وجود سيناريو قوي حافز كبير وهام لكل فريق العمل الذي سيبدع قدر المستطاع وسط أجواء مريحة، وهو ما توافر في مسلسل «الحشاشين» كأحد أهم مقومات النجاح للعمل الدرامي، مؤكّداً أنَّ سيناريو المسلسل مبذول فيه جهد ومتقن وبه بحث وتسلسل تاريخي وتمّ الرجوع لمراجع في كتابة الأحداث.
وأوضح «الكيلاني» أنَّ السيناريو أساس الصناعة والفن ليكون لدينا عملا فنيا وإبداعا حقيقيا، ومخرج مسلسل الحشاشين بيتر ميمي يتطور مع كل عمل جديد، كما أن فريق العمل متكامل ومتناغم ومدير التصوير محترف، وباختصار: «العمل الدرامي يتوافر به جميع مقومات النجاح بل وعناصر تشير لمزيد من النجاح».
وعن دراما الـ15 حلقة، يرى الكيلاني أن المسلسلات في الغالب كان يتمّ إنتاجها بنظام الـ30 حلقة ويكمل المشاهد للنهاية لمعرفة الأحداث ويترقب النهاية، لكن هناك سيناريو لا يصلح لـ عمل درامي طويل نسبياً، قائلاً: «عندك حواديت مقاسها لا يناسب الـ30 حلقة نظراً لطبيعة الشخصيات وتركيبتها في العمل الدرامي».
وأشار إلى أنَّ دور المنصات يكمن في عرض حواديت وحكايات الـ10 حلقات فقط، ما ساهم في أن يُعرض للمشاهد كم كبير ومتنوع من الأعمال يضم مجموعة من الفنانين والنجوم.