ماذا بقى من قلعة آلموت مقر حكم الحشاشين؟.. أنقاض تحولت إلى وجهة سياحية

ماذا بقى من قلعة آلموت مقر حكم الحشاشين؟.. أنقاض تحولت إلى وجهة سياحية
حققت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين نجاحا كبيرًا، جعلها تتصدر تريند منصة «إكس»، إذ أبدى العديد إعجابهم بقلعة آلموت مقر حكم الحشاشين، والتي تتميز بأسوارها العالية وحصونها المنيعة، وورغم مرور القرون، إلا أن القلعة لا زالت متواجدة حتى الآن، وأصبحت مزارا سياحيا.
مع مرور السنين، أصبحت قلعة آلموت وجهة سفر رئيسية للسياح من جميع أنحاء العالم، رغم أنها عبارة عن أنقاض، بعد أن تعرضت لزلزال عنيف عام 2004 هدم الأسوار والحصون المنيعة، وتقع القلعة في الجهة الشمالية الشرقية من قرية جازور خان، وهي منطقة سياحية في قزوين، تقع بين سهل قزوين في الجنوب ومنحدرات الغابات الكثيفة في مقاطعة مازندران في الشمال، بحسب الصحف الإيرانية.
قلعة آلموت مزار سياحي
وتعد القلعة مزارًا للعديد من السياح، للتعرف على الثقافات الأخرى والقديمة، والحصول على الهواء النفي ونيل قسطًا من الراحة بعيدًا عن صخب المدن، وكان حاكم ولاية قزوين، أعلن في وقت سابق أن هناك خططًا عديدة في المستقبل لتعزيز السياحة في القلعة، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الساحة السياحية.
العثور على مجموعة من الهياكل يعود تاريخها لقرون مضت
وفي عام 2018، نجح فريق من علماء الآثار الإيرانيين في العثور على مجموعة من الهياكل التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمن في قلعة آلموت المدمرة، وهي بقايا تعود إلى عهد أسرة قاجار التي حكمت إيران في وقت من الأوقات، والصفويين والحشاشين.
وتعد القطع الفخارية والزخارف المعمارية والبلاط والطوب والأشياء الحجرية والمعدنية والعملات المعدنية والعظام من بين الأشياء التي عثر عليها على مدار السنوات الماضية في قلعة آلموت.
الوصول إلى قلعة آلموت
وللوصول إلى قلعة آلموت، سيمر الفرد أو السائح بطريق طويل ضيق تحيط به بساتين فواكه الكرز والرمان، ثم سيجد كتلة من الصخور ذات اللون الرمادي والبُني مع تحصينات وأسوار عالية يمكن رؤيتها بالعين.