فضل قراءة القرآن في رمضان.. شهر الرحمة والبركة
فضل قراءة القرآن في رمضان.. شهر الرحمة والبركة
- القرآن الكريم
- فضل قراءة القرآن الكريم
- فضل قراءة القرآن في رمضان
- الافتاء
- القرآن الكريم
- فضل قراءة القرآن الكريم
- فضل قراءة القرآن في رمضان
- الافتاء
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو هدى ورحمة للعالمين، ولقراءة القرآن الكريم فضائل جمّة، منها مغفرة الذنوب فمن قرأ القرآن الكريم بشروط التجويد غُفرت له ذنوبه، ومن قرأ حرفًا من القرآن الكريم فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، كما سيكون القرآن الكريم شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، وقراءة القرآن الكريم تُجلي القلب وتُنير البصيرة.
الطمأنينة من فضل قراءة القرآن
ويعتبر الشعور بالسكينة والطمأنينة من فضل قراءة القرآن الكريم حيث يشعر العبد بالسكينة والطمأنينة بعد القراءة، كما أنّ قراءة القرآن الكريم تُنزل البركة في الرزق، وتُساعد على الشفاء من الأمراض، وقراءة القرآن الكريم عبادة لله سبحانه وتعالى تقرّب العبد من الله وتُنال بها رضاه.
فضل قراءة القرآن في رمضان
وأوضحت دار الافتاء أنّ شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ فقال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: 1]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ» متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: «أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين» متفق عليه.
استحباب قراءة القرآن
وتابعت دار الافتاء أنّ هذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.
