بعد مبادرة «الوطن».. كريم مترجم لغة إشارة يشيد بتجربة ترجمة المسلسلات

بعد مبادرة «الوطن».. كريم مترجم لغة إشارة يشيد بتجربة ترجمة المسلسلات
- لغة الإشارة
- الصم والبكم
- خدمة الوطن لترجمة المسلسلات
- مترجم لغة الإشارة
- لغة الإشارة
- الصم والبكم
- خدمة الوطن لترجمة المسلسلات
- مترجم لغة الإشارة
لغة الإشارة مهمة للتواصل مع ذوي الهمم والصم والبكم، الأمر الذي يمنعهم من متابعة الأعمال التليفزيونية بمختلف أشكالها، كان ذلك كفيلًا لإطلاق جريدة الوطن، تجربة فريدة من نوعها لترجمة مسلسلات رمضان بلغة الإشارة.
لاقت تجربة «الوطن» إشادة وتفاعلًا كبيرًا، نظرًا لما تقدمه من أوجه الدعم لذوي الهمم، ليعرب كريم عمرو، صاحب الـ25 عامًا، مترجم لغة إشارة في عدد من الأماكن، عن سعادته بهذه التجربة التي تلقى نفعًا كبيرًا على تلك الفئة: «الفكرة كويسة جدًا للأشخاص الصم أو المتكلمين، بتخلي الأصم يفهم طبعاً ويحس أنه قاعد بيتفرج زيه زي المتكلم» وفقًا لحديثه لـ«الوطن».
ترجمة لغة الإشارة
«المتكلم قاعد بيتفرج وفاهم، والأصم مش سامع فمش واصله نفس الإحساس زي المتكلم» بهذه الكلمات شرح «كريم» ما تضيفه تلك التجربة للشخص الأصم، مؤكدًا أن لغة الإشارة وصفية، فهناك الكثير من الإشارات التي لا يمكن التعبير عنها، خاصة تلك المرتبطة بالمشاعر الغضب أو العصبية تتطلب تعبيرات الجسم و الإيموجي.
ومن وجهة نظره يرى «كريم» أن هناك بعض الأمور التي لا يمكن إيصالها بلغة الإشارة معلقًا على ذلك قائلًا: «مش كل اللي هيتسمع بيتم ترجمته ويتفهم بنسبة 100%، ممكن إفيهات معينة ماتتفهمش، ممكن الكلام زي الشعر والأغاني اللي فيها فيه قافية ونغمة ما تتفهمش، بيتم ترجمته فعلاً لكن مش هيوصل بالصورة المطلوبة زي ما إحنا هنفهمه، لأن الحاجات دي بتعتمد على نغمة الصوت والإيقاع».
أمنية الشاب العشريني
بادر صاحب الـ25 عامًا ابن مركز الزقازيق محافظة الشرقية، في المشاركة بمثل هذه المبادرات التي تلقي الضوء على كل ما يخص ذوي الهمم من الصم والبكم، فقد شارك في إعداد وتأهيل أكاديمي للصم والبكم بمختلف الأعمار إلى جانب عمله كمترجم متطوع بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.