عادل حمودة يكشف كواليس قصة حب جمال حمدان وأسباب عدم اكتمالها

عادل حمودة يكشف كواليس قصة حب جمال حمدان وأسباب عدم اكتمالها
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه كان هناك سببًا وراء عزلة جمال حمدان، حينما أوفدته جامعة القاهرة في بعثة إلى بريطانيا عام 1949؛ لنيل الدكتوراه في الجغرافيا، حيث أحب زميلته «فيلما».
قصة حب رومانسية بين جمال حمدان وباحثة بريطانية
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ «فيلما» كانت سكرتيرة الدكتور «ميلر»، وكانتا تخرجان معا، وتزوران المكتبات والمتاحف، وتعودان بأمهات الكتب.
وتابع: «استمرت العلاقة الرومانسية خمس سنوات، لكن بعدما حصل على الدكتوراه اختلف الثنائي، فأرادت فيلما أن يبقي في بلادها ويقبل العمل مساعدًا لدكتور ميلر».
السفر ينهي قصة حب دامت 5 سنوات
وواصل: «الدكتور ميلر كان معجبًا بموهبة جمال حمدان الخارقة، لكنه طلب من «فيلما» السفر مع حبيبها إلى مصر فرفضت، وبعدها قاطع جمال حمدان الزواج ليتفرغ كليًا إلى أبحاثه ومؤلفاته، الحقيقة، لو أن «حمدان» استمر في التدريس، وتزوج وأنجب أطفالا ما ترك لنا كل هذا التراث العلمي المتميز».
واختتم: «كانت هناك ثلاثة كتب انتهي منها في انتظار أنّ يتسلمها الناشر، لكن وقعت حادثة الوفاة واختفت الكتب الثلاثة، من استولي عليها؟ ما علاقتها بحادث موته؟ هل تشير الكتب الثلاثة إلى الجاني، لكن هذه قصة أخرى سنكشف أبعادها فيما بعد».