شخصيات مؤثرة في منهج الصف الرابع الابتدائي.. أبرزها جمال حمدان وسيد درويش

11:51 ص | الأحد 31 أكتوبر 2021

«شخصيات مصرية مؤثرة».. عنوان لمحتوى تعليمي في مادة الدراسات الاجتماعية لطلاب الصف الرابع الابتدائي، تربط الطالب بتاريخ بلده وتعرفه على نماذج مضيئة لها إنتاج علمي وفير، عبروا من خلاله عن تاريخ وحضارة مصر، لذلك حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ربط الطلاب بالبيئة المحيطة بإضافة هذه الشخصيات في مناهج الصف الرابع الابتدائي.

شخصية جمال حمدان

«جمال حمدان عالم جغرافي، وكاتب معروف بحبه الشديد لوطنه مصر وإخلاصه له ولد في محافظة القليوبية عام 1828، واهتم بدراسة مصر فكتب عن موقعها بالنسبة إلى العالم وخصائصها الجغرافية وتاريخها وحضاراتها واهتم بدراسة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمصر وذلك لتأثيرها في تشكيل شخصية مصر»، بحسب ما جاء في كتاب الدراسات الاجتماعية والذي حصلت «الوطن» على نسخة منه.

ويوضح الكتاب أبعاد مختلفة في حياة جمال حمدان أبرزها أنه كرس حياته كلها للكتابة، فألف أكثر من 25 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، كما نشرت له مقالات متعددة في الصحف والمجلات وأكثر كتبه شهرة كتابه الرائع «شخصية مصر» الذي احتاج لإتمامه 10 سنوات من الجهد والعمل ونشر عام 1985 ما يدل على مثابرته من أجل تحقيق هدفه.

شخصية سيد درويش

وذكر منهج الدراسات الاجتماعية تفاصيل حياة سيد درويش، فيوضح أنه مطرب وملحن غنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءاً من التراث المصري ولقب بـ«أبو الموسيقى المصرية الشعبية» وولد في حي كوم الدكة بمحافظة الإسكندرية عام 1892، وعمل في شبابه في مجال البناء ليوفر المال لأسرته قبل أن تكتشف مواهبه الموسيقية.

عشق «درويش» الموسيقى العربية القديمة ومزجها بالفن الشعبي المصري الفلوكر والآلات الموسيقية العربية ليؤلف ألحاناً ملهمة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، واشتهرت موسيقاه بين الناس بسبب موضوعاتها الاجتماعية والوطنية، وكان سيد درويش يرى أن الموسيقى وسيلة للتعبير عن المشاعر وليست فقط للترفيه وقال عنه الموسيقار محمد عبدالوهاب: «سيد دروش هو الذي جعلني استمع للغناء بحسي وعقلي».

مؤلفات عديدة من الأغاني والمسرحيات الغنائية، أنتجها سيد دروش، وكانت ألحانه وأغانيه تتصدر مظاهر الاحتفال في ثورة 1919، فما أن تذكر الثورة إلا وتذكر معها أغانيه الخالدة مثل «قوم يا مصري» و«أنا المصري كريم العنصرين» وغيرها من أغانيه العظيمة الباقية حتى اليوم ويعد لحن أغنية «بلادي بلادي» والتي أصبحت النشيد الوطني المصري من أكثر أعماله شهرة، وتوفي عام 1923.