«علاج الإدمان»: استخدام دليل الأسرة للوقاية من المخدرات بطريقة «برايل»
«علاج الإدمان»: استخدام دليل الأسرة للوقاية من المخدرات بطريقة «برايل»
- علاج الإدمان
- بيت التطوع
- التضامن
- وزارة التضامن
- المخدرات
- علاج الإدمان
- بيت التطوع
- التضامن
- وزارة التضامن
- المخدرات
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن «بيت التطوع» بجامعة القاهرة، يستثمر طاقات الشباب في برامج التوعية بأضرار المخدرات، حيث ينفذ المتطوعون برامج غير تقليدية مثل الرسم والفن والألعاب الابتكارية بطرق إبداعية لجذب طلاب الكليات لتنفيذ برامج التوعية وكذلك استخدام أيضا دليل الأسرة للوقاية من المخدرات بطريقة «برايل» لذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين.
الجامعات المصرية
وأشار الدكتور عمرو عثمان، إلى أن وفدا من المملكة العربية السعودية الشقيقة، زار مقر «بيت التطوع» للصندوق بجامعة القاهرة، والذي يعد أول مقر لمتطوعي الصندوق بالجامعات المصرية، كمقر دائم للصندوق ليكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة في مواجهة المخدرات.
وأوضح في بيان صادر عن الصندوق، أن الزيارة تأتي على هامش تواجد الوفد السعودي في القاهرة وإجراء معايشة على مدار عدة أيام للاستفادة من تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في خفض الطلب على المخدرات وتنفيذ البرامج الوقائية لحماية الشباب من الإدمان.
بيت التطوع
وحرص وفد مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز آل سعود السعودية على التعرف على تجربة الصندوق في بيت التطوع، وضم الوفد يزيد محمد المطيري مدير مركز سكينة التابع لمؤسسة الأميرة العنود، والدكتور عبد الرحمن القحطاني مستشار مركز سكينة وعبد الرحمن سلمان العبيلي مستشار مركز سكينة.
كما اطلع الوفد برفقة الدكتور عمرو عثمان، وبحضور الدكتورة نجلاء فتحي عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة على دراسة الدبلوم المهني لخفض الطلب على المخدرات بكلية الآداب جامعة القاهرة، إذ تعد أول دبلومة جامعية متخصصة ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للعام السابع في مجال علاج الإدمان وخفض الطلب على المخدرات على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
واستمع الوفد إلى كيفية تصميم البرنامج الدراسي بدبلوم مكافحة وعلاج الإدمان والذي ليمتد لعام كامل ينقسم إلى فصلين دراسيين بنظام الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى مشروع بحثي خاص بكل طالب يقدم في نهاية الفصل الثاني وأشاد الوفد بأهمية الدبلوم وكيفية تطبيقها في السعودية.
