المتعافون من الإدمان.. علاج الدولة «نجاة وحياة»

المتعافون من الإدمان.. علاج الدولة «نجاة وحياة»
تغيرت حياة متعاطى المخدرات تماماً، بعد جهود مضنية بذلتها أجهزة الدولة لإنقاذهم من مخاطر الإدمان ودمجهم فى المجتمع، إيماناً بهم وبقدراتهم، ومساعدتهم على إزالة العوائق التى منعتهم من العيش فى «الحياة كما نعرفها»، .
ما بين 10 سنوات والبعض أكثر من ذلك، قضى المتعافون من الإدمان رحلة مع المخدرات وصفوها بالـ«تعيسة»، والتى جاءت نتيجة لحب استطلاع أو عدم معرفة أو أصدقاء السوء، فدون علم أو معرفة استمروا كل هذه المدة، فخسروا حياتهم وأسرهم، والبعض منهم اعترف بخسارة كرامته.
لم تقف الدولة مُمثلة، فى وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق علاج ومكافحة الإدمان، مكتوفة الأيدى، فلبت نداءهم من خلال الخط الساخن للصندوق 16023، وقدّمت لهم البرامج العلاجية المختلفة كل حسب درجة إدمانه، مجاناً وفى سرية تامة.
كما عملت أيضاً على إعادة دمجهم فى المجتمع، من خلال توفير قروض لهم تصل إلى 100 ألف جنيه، من بنك ناصر الاجتماعى، لتمكينهم من افتتاح مشروعات صغيرة خاصة بهم يتقاضون منها أجرهم، ويتمكنون من توفير نفقات حياتهم.
كما حرص الصندوق على توفير رحلات ترفيهية وثقافية بالتنسيق مع عدد من الوزارات.. تلقى «الوطن» الضوء فى هذا الملف على حياة المتعافين من الإدمان قبل وبعد التعافى، ما خسروه وما اكتسبوه، وكذلك رسالتهم للمدمنين، فضلاً عن جهود الدولة خلال الفترة الأخيرة، وخطتها للمستقبل.