وزيرة البيئة: مصر أنشأت مدينة متكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان

وزيرة البيئة: مصر أنشأت مدينة متكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان
- البيئة
- وزارة البيئة
- وزيرة البيئة
- المخلفات الصلبة
- البنية التحتية
- مدافن صحية
- البيئة
- وزارة البيئة
- وزيرة البيئة
- المخلفات الصلبة
- البنية التحتية
- مدافن صحية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن ملف المخلفات الصلبة يعد أحد الملفات المعقدة والمتداخلة التي واجهت العديد من التحديات سواء في التمويل أو البنية التحتية أو الثقافة المترسخة لدى المجتمع، أو التكنولوجيات، بالإضافة إلى تنوع واختلاف المنظومة بين محافظات الجمهورية، إذ كان هناك نقص في البنية التحتية من مدافن صحية ومحطات وسيطة ومصانع إعادة تدوير.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال لقاء ثنائي مع أنيكو رايسز وزيرة الدولة لشؤون البيئة والاقتصاد الدائري بالمجر، أنَّ عدد المدافن خلال عام 2019 كان اثنين، ووصلت الآن إلى 24 مدفن صحي، كما جرى إبرام عقود مع القطاع الخاص بعدد من المحافظات لتنفيذ عمليات النقل والجمع والتشغيل والدفن الآمن، وهو ما يعكس أهمية هذا الملف وأنه ملفًا تشاركياً بين العديد من الوزارات من أجل تحقيق هدف واحد.
ولفتت إلى أن قانون تنظيم المخلفات ساهم في دمج القطاع غير الرسمي داخل منظومة المخلفات و تم توفير التأمين الصحي والاجتماعي لهم وتحديد مسميات وظيفية ببطاقات الرقم القومي، بالإضافة إلى العمل على تغيير ثقافة المواطن تجاه التعامل مع المخلفات من خلال رفع الوعي البيئي للمواطنين.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى تنفيذ مصر مدينة متكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، إذ يخدم المجمع محافظتي القاهرة والقليوبية، بتمويل من البنك الدولي، ويتعامل المشروع مع جميع أنواع المخلفات سواء القمامة أو مخلفات البناء والهدم أو المخلفات الطبية والمخلفات الخطرة.
وذكرت وزيرة البيئة أنَّه تمّ الانتهاء من استراتيجية التعامل مع مخلفات البلاستيك أحادي الاستخدام وهو موضوع عام يحظى باهتمام عالمي لتأثيراته الكبيرة على تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
وأعربت أنيكو رايسز وزيرة الدولة لشؤون البيئة والاقتصاد الدائري المجرية عن سعادتها بالتعاون مع الجانب المصري وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات البيئية المختلفة، وخاصة المخلفات والتنوع البيولوجي، وثمنت الجهود والإجراءات المصرية للنهوض بملف المخلفات.
جديد بالذكر أنَّه جرى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب المجرى في 3 نوفمبر 2008 تضمنت مجالات تعاون في الحد من تلوث الهواء ومراقبته والسيطرة عليه، التنوع البيولوجي وحماية الطبيعة، إدارة المخلفات، نوعية المياه، التوعية البيئية.