الانقسامات تضرب "الناصرى" و"الوفد" و"الدستور" قبل الانتخابات
ضربت الانقسامات أحزاب الناصرى والوفد والدستور، وعقد الحزب الناصرى مؤتمراً عاماً طارئاً، أمس، تحت شعار «لم الشمل»، لاختيار لجنة لإدارة شئونه، بدلاً من سامح عاشور، ومحمد أبوالعلا، اللذين يتنازعان رئاسة الحزب، لحين إجراء انتخابات جديدة، فى حين أرجأ المفصولون من حزب الوفد اعتصامهم داخل مقر الحزب، بعد الاستعانة بشركة «فالكون» للخدمات الأمنية لإغلاق المقر، بحسب الداعين للاعتصام، وشهد حزب الدستور انقسامات بين أعضائه قبل التصويت على لائحته الداخلية.
وقال محمود العسقلانى، المتحدث باسم الحزب الناصرى: «لسنا مع عاشور أو أبوالعلا، بل مع أن يكون هناك حزب يعتد به فى الحياة السياسية، وندعو الاثنين لترك القيادة لجيل الوسط والشباب»، وأكد حسن محمد حسن، أمين الحزب بأسوان، أن القضاء حسم النزاع فى السابق لصالح «عاشور».
وأرجأ المفصولون من حزب الوفد اعتصامهم داخل مقر الحزب، الذى كان مقرراً تنظيمه أمس، وقالت سمر سعد، صاحبة الدعوة للاعتصام، إن قيادات الحزب استعانوا بشركة «فالكون» للخدمات الأمنية، لتأمين وإغلاق المقر فى وجه المعتصمين، فيما اتهم ياسر الهضيبى، مساعد رئيس الوفد، فؤاد بدراوى، السكرتير العام السابق للحزب، بتحريك من وصفهم بـ«المتمردين»، ونفى ما أشار إليه المعتصمون من وجود مخالفات مالية، مؤكداً أن «بدراوى» يستخدم الملف تكئة لإضعاف موقف «البدوى».
وأجرى حزب الدستور، أمس، استفتاء على المسودة النهائية لمشروع لائحة النظام الأساسى للحزب والانتخابات الداخلية، وسط حالة من الانقسام بين أعضائه، وقال خالد داود، المتحدث باسم الحزب، إن التصويت على اللائحة حق لكل الأعضاء، ومن يعترض عليها بإمكانه رفضها عبر التصويت، مؤكداً أن الدكتورة هالة شكرالله، رئيسة الحزب، أبدت رغبتها فى عدم الاستمرار فى قيادته.