أهداف تنمية الساحل الشمالي.. زراعة أراضي وفرص عمل ومراكز سياحية

كتب: حسن عثمان

أهداف تنمية الساحل الشمالي.. زراعة أراضي وفرص عمل ومراكز سياحية

أهداف تنمية الساحل الشمالي.. زراعة أراضي وفرص عمل ومراكز سياحية

وضعت الدولة المصرية تنمية منطقة الساحل الغربي نصب عينيها على مدار 10 سنوات، والذي يضم العلمين الجديدة ومنطقة سيدى عبدالرحمن، والضبعة ورأس الحكمة، وسيدي حنيش، ومرسى مطروح، بهدف تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية لتنمية الساحل الشمالي الغربي.

أهم أهداف تنمية الساحل الشمالي الغربي

من ابرز الأهداف الاستراتيجية للتنمية الإقليمية للساحل الشمالي الغربي، تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع لن يقل عن 12% سنويا، إلى جانب  توطين نحو 5 ملايين نسمة، و توفير نحو 1.5 مليون فرصة عمل، إلى جانب دمج المنطقة في الاقتصاد القومي والعالمي عن طريق زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من أقل 5% حاليًا إلى 7%، والارتقاء  بالأوضاع الاجتماعية وتحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات المحلية، بحيث لا يقل مؤشر التنمية البشرية عن 77%.

توفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب

وبحسب التقارير فإن الهدف من تنمية الساحل الشمالي أيضًا تطوير شبكات البنية الأساسية وتعزيز عمليات التبادل بين المنطقة وباقي الأقاليم المحيطة، وإنشاء العديد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع؛ لاستقطاب ملايين من السكان، وتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة للساحل الشمالي الغربي باعتباره من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية، من خلال خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب خلال العقود القادمة.

استصًلاح وزراعة الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية

وتابعت التقارير أن هناك أهدفا أخرى لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي، أبرزها الاستخدام الأمثل لكل الموارد والمقومات في هذا النطاق، ويتمثل ذلك في استغلال المناطق جنوب الشريط الساحلي بدءا من العلمين إلى السلوم في استصًلاح الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية.

استغلال منخفض القطارة في التنمية المتكاملة

وتستهدف الدولة تنمية المدن الساحلية القائمة كمراكز تنمية رئيسة، مع إنشاء مراكز سياحية عالمية، إضافة إلى استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية، وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، فضلا عن إنشاء عدد من التجمعات البيئية الجديدة لخدمة أنشطة سياحة السفاري، وإمكانية استصًلح ملايين الأفدنة على تحلية مياه البحر ومياه الصرف الزراعي المعالجة؛ الاستزراع نباتات الوقود الحيوي والعلف، بجانب استغًلا منخفض القطارة في التنمية المتكاملة.


مواضيع متعلقة