«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

كتب: محمد أباظة

«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، تساؤل يشغل بال الكثير من المسلمين، الراغبين في إحياء ليلة النصف من شعبان بالإكثار من العبادات والطاعات، وكذلك يرغب البعض في الاحتفال بهذه الليلة باعتبارها أحد الليالي المباركة، إلا أن البعض قد لا يعلم ما حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهل يجوز الاحتفال بها أم لا، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة النصف من شعبان تعتبر من أعظم الليالي، خاصة وأن القبلة تحولت فيها، حسبما قال بعض العلماء، وذلك من بيت المقدس إلى البيت الحرام، وبعد نحو 16 شهرا من فرض الصلاة تقريبا.

وأضاف «عثمان»، أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان من الأعمال المستحبة، خاصة وأنه عبادة مستحبة في سائر الأيام، ولذلك ترديد والإكثار من الأدعية في ليلة النصف من شعبان أمر مستحب ولا مانع أو حرج فيه.

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، قائلة إنه مشروع على جهة الاستحباب، إذ رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان 

وتابعت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» في حديثها عن حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، أن الاحتفال بهذه الليلة يكون من خلال قيام الليل والصوم والسعي لنيل الفضل وتحصيل الثواب.

واستكملت «الإفتاء» حديثها عن حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، قائلة إنها ليلة ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد درج على إحياءها والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير، مضيفة أنه لا يجوز الالتفاء للآراء التي تقول بشأن حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، أنها بدعة، فهذه آراء فاسدة.


مواضيع متعلقة