موعد صيام ليلة النصف من شعبان.. وأفضل الأدعية المستحبة

موعد صيام ليلة النصف من شعبان.. وأفضل الأدعية المستحبة
- موعد صيام ليلة النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- ن شعبان
- صيام ليلة النصف من شعبان
- الافتاء
- موعد صيام ليلة النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- ن شعبان
- صيام ليلة النصف من شعبان
- الافتاء
اقترب موعد صيام ليلة النصف من شعبان، والذي أعلنته دار الإفتاء بشكل مسبق ليحرص المسلمون على تحقيق أعلى استفادة من اليوم المبارك من خلال أفضل الأدعية، وليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، خصّها الله تعالى بمغفرة عباده ورحمتهم، ووردت أحاديث نبوية تدل على فضلها.
موعد صيام ليلة النصف من شعبان من الافتاء
وسبق وقد حددت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شعبان، لتبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1445هـ الموافق 24-2-2024، على أن تنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1445هـ الموافق 25-2-2024.
حكم الدين في الاحتفال بليلة النصف من شعبان
ويسأل عدد كبير من المسلمين عن حكم الدين وموقفه من الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وقد أوضحت دار الإفتاء، أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان مشروع على جهة الاستحباب، وأن الشرع رغب في إحيائها بقيام ليلها وصوم نهارها؛ لنيل ثوابها وفضلها وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
أفضل الأدعية ليلية النصف من شعبان
هناك دعاء مشهور بين الناس لـ ليلة النصف من شعبان وصيغته هي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ"، وفقا لدار الافتاء.
وتلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.