زياد بهاء الدين: اعتراف الحكومة بالأزمة الاقتصادية خطوة مهمة.. ومتفائل بالحل

كتب: محمد عزالدين

زياد بهاء الدين: اعتراف الحكومة بالأزمة الاقتصادية خطوة مهمة.. ومتفائل بالحل

زياد بهاء الدين: اعتراف الحكومة بالأزمة الاقتصادية خطوة مهمة.. ومتفائل بالحل

قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، إنّ اعتراف الحكومة بوجود أزمة اقتصادية، هي نقطة بداية مهمة للغاية، لأن الإنكار لا يفيد، لكن الحل يدعو إلى التفاؤل. 

وأضاف خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «السوشيال ميديا وبعض التصريحات الرسمية كانت تتحدث عن جدية الأزمة، ولذلك أقول إنّ هناك أزمة على كافة المستويات والطبقات، وبالتالي فأنّ اعتراف الدولة بوجود أزمة خطوة مهمة للغاية».

وشدّد على أن الخطوة التالية بعد الاعتراف، هي أن نعلم أن هناك أمورًا يجب إنجازها على المدى القصير، وأخرى على المدى الطويل، قائلا: «على المدى القصير، لدينا مشكلة أو اضطراب في أسعار الصرف، وهذا الأمر يجب أن يصل إلى نهايته، وهناك وسائل مختلفة لضبط سوق الصرف تزامنًا مع توقعات إنجاز اتفاق الصندوق، وتوقعات بوجود بعض التدفقات النقدية القادمة».

وأردف: «يجب أن يكون هناك تغييرًا في المسار الاقتصادي، وأن يكون مقنعًا للمستثمر المصري قبل الأجنبي بهذا التغيير».

أوضح أن المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في مارس 2015، كان إعلانًا من الدولة المصرية نفسها اقتصاديًا، وكان الجميع ينظر إلى شرم الشيخ، إذ قدم المستثمرون معلنين عن رغبتهم في العودة إلى مصر، لكن لم يتم تحسين إدارة واستغلال هذا الحدث.

وتابع: «أننا مضطرون للجوء لصندوق النقد الدولي، ولو كنا أتحنا لأنفسنا الانطلاقة التي كانت أمامنا سنة 2015، لما لجأنا له حاليًا».

وأضاف أن «لا أحد يدافع عن التعويم، لكن هل الوضع الحالي جيد؟، الترقب في الأسواق تسبب في حالة ذعر، وجعل الأسعار مرتفعة».

وتابع: «كلما استقر سعر الصرف بسرعة، كانت التكلفة التي يدفعها الناس أقل، وضبط سعر الصرف لكن يكون بدون تكلفة، لكن حالة الفوضى تضر المواطن، ومتفائل بحل الأزمة الحالية، ومن المهم تغيير المسار».

 


مواضيع متعلقة