حكم صيام النصف الثاني من شعبان

كتب: رؤى ممدوح

حكم صيام النصف الثاني من شعبان

حكم صيام النصف الثاني من شعبان

يعد شهر شعبان من الشهور التي يسن فعل الأعمال الصالحة فيها، ومنها الصيام،  فهل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان وهل يصوم الفرد شهر شعبان كاملاً وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أسامة بن زيد قال: «قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، رواه أبو داود والنسائي، وصححه ابن خزيمة.

حكم صيام النصف الثاني من شعبان

وحول حكم صيام النصف الثاني من شعبان فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إن الصوم في النصف الثاني من شعبان مسألة اختلف فيها الفقهاء، فذهب منهم لرأي جواز الصوم لمن كانت له عادة بالصيام، كرجل اعتاد صوم يوم الاثنين والخميس، أو كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.

اختلاف جمهور الفقهاء

وتابع عضو لجنة الفتوى: «وقد عمل الشافعية بهذه الأحاديث كلها، فقالوا: لا يجوز أن يصوم بعد النصف من شعبان إلا لمن كان له عادة، أو وصله بما قبل النصف، وذهب جمهور العلماء إلى تضعيف حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان، وبناءً عليه قالوا لا يكره الصيام بعد نصف شعبان».

فضل صيام شعبان

وحول فضل صيام شعبان ففي الحديث الصحيح، فإن شهر شعبان هو شهر رفع الأعمال، فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الله تعالى أعمال أمته وهم صائمون، وحتى يكون ذلك سببًا في أن يتجاوز الله عن السيئات ويغفر الذنوب.

 


مواضيع متعلقة