هل يتأثر السناجل بـ«الفلانتين»؟.. طبيب يكشف مفاجأة

هل يتأثر السناجل بـ«الفلانتين»؟.. طبيب يكشف مفاجأة
الحديث عن الاحتفال بعيد الحب يعيد إلى الذاكرة الشعور بمشاعر الحب، ويقود الشريكين إلى قضاء وقت خاص مليء باللحظات الرومانسية، ولكن هل يؤثر الأمر على «السناجل»، إذ يتساءل الكثيرون عما يشعر به الأشخاص الذين لا يوجد في حياتهم شريك في عيد الحب، هل بالفعل يشعرون بالضغط الاجتماعي؟، أو حتى بالفراغ العاطفي؟، أم يمر اليوم كباقي الأيام؟.
هل يتأثر السناجل بالفلانتين؟
وربما يعاني بعض «السناجل» من تأثيرات سلبية قد تنجم من رؤية الهدايا في الشوارع، وربما المنشورات الرومانسية بمواقع التواصل الاجتماعي، فيجدون أنفسهم في مواجهة بعض الضغوط النفسية والعاطفية، فضلًا عن شعورهم بعدم القدرة على المشاركة في هذه المناسبة الاجتماعية.
كيف يتأثر السناجل بالفلانتين؟
يمكن أن يؤثر عيد الحب بشكل سلبي على «السناجل»، حيث يتسبب في زيادة الضغط النفسي والإحباط، وفقا لما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز، مشيرا إلى أن الأشخاص عادًة يجدون الراحة والاطمئنان حال وجود شخص يهتم لأمرهم، ويعزز مشاعرهم، مما يجعلهم يشعرون ببعض الضغوط النفسية في هذا اليوم.
وأوضح «فرويز» خلال حديثه لـ«الوطن» أن الاحتفالات بعيد الحب لا تقتصر على الارتباط العاطفي مع الحبيب أو الحبيبة فقط، بل تكون بين الأصدقاء والعائلة أيضا، وحتى حب الذات، مؤكدا أن التركيز المفرط على الهدايا يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون بشكل كبير على الأشياء المادية في علاقاتهم، ما قد يؤدي فيما بعد إلى فقدان الارتباط العاطفي.