برنامج جديد للقيادات التنفيذية في اتحاد الصناعات حول مهارات الاتصال

برنامج جديد للقيادات التنفيذية في اتحاد الصناعات حول مهارات الاتصال
- اتحاد الصناعات
- مشروع قوى عاملة مصر
- القيادات التنفيذية
- عصر الذكاء الاصطناعي
- اتحاد الصناعات
- مشروع قوى عاملة مصر
- القيادات التنفيذية
- عصر الذكاء الاصطناعي
نظم اتحاد الصناعات المصرية برنامجا جديدا لرفع قدرات القيادات التنفيذية في مجال الاتصالات، وذلك في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين الاتحاد ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID».
وأقيم البرنامج في مدينة الإسكندرية تحت عنوان «مهارات الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي»، وشارك فيه المديرون التنفيذيون وأعضاء مجالس إدارات عدد كبير من الغرف الصناعية بالاتحاد.
تدريب عملي حول التعامل مع الصحافة والإعلام
وشارك في تقديم البرنامج عدد من الخبراء رفيعي المستوى في مجال الاتصالات والإعلام، منهم المهندس حسام صالح استشاري التكنولوجيا والتحول الرقمي وأحد القيادات البارزة في الإعلام.
وقدم «صالح» تدريبا حول الذكاء الاصطناعي وأدواته وكيفية توظيفه في الاتصال، مشيرا إلى أن عام 2024 سيكون عاما فاصلا في التكنولوجيا حول العالم.
كما قدم حليم أبو سيف استشاري علم التواصل، ومدرس العلاقات العامة بعدد من الجامعات الدولية، تدريبا عمليا حول التعامل مع الصحافة والإعلام وكيفية توصيل الرسائل بفعالية من خلال الظهور التلفزيوني.
وشارك في التدريب أيضا خالد البرماوي الخبير في الإعلام الرقمي، والذي قدم تدريبا عمليا حول أحدث أدوات التسويق الإلكتروني، وما تحتاجه الغرف لإدارة بصمتها الإلكترونية والتواصل مع جمهورها المستهدف لإحداث التأثير المرجو.
التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية
وقال الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، إن الاتحاد هو صوت الصناعة المصرية لذلك حرص على التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من أجل إنشاء وحدة داخل الاتحاد لمناصرة سياسات سوق العمل، موضحا أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة برامج أعدتها الوحدة من أجل رفع القدرات باتحاد الصناعات المصرية.
وأضاف «عبدالعظيم»، أن برنامج «مهارات الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي» هدف للدفع بتبني الاتحاد لكل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا الاتصال، من أجل التواصل بفعالية مع شركائه، وخدمة أصحاب المصلحة الذين يعبر عنهم، بما يمكن اتحاد الغرف الصناعية من ممارسة دوره في التأثير في صياغة السياسات وخاصة سياسات سوق العمل بمهنية واحترافية وفقا للمعايير الصحيحة للقيام بهذا الدور.
وأشار جوزيف غانم، مدير مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى الدور المهم الذي يلعبه اتحاد الصناعات المصرية في التعبير عن مصالح الصناعة بمختلف تخصصاتها خلال مختلف قنوات الاتصال الداخلية والخارجية، والدفع بالسياسات والقوانين التي تخدم تقدمها وتطورها، موضحا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حريصة من خلال شراكتها الممتدة مع الاتحاد على دعمه في تأدية رسالته، وأن هذه الورشة تهدف لتمكين قياداته من توصيل رسائلهم باستخدام أحدث الأدوات في عصر الذكاء الاصطناعي.