علي جمعة يحدد 12 شرطًا لاستجابة الدعاء.. أبرزها التوبة من كل المعاصي

علي جمعة يحدد 12 شرطًا لاستجابة الدعاء.. أبرزها التوبة من كل المعاصي
عندما يتوجه المسلمون إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع له، يكون ذلك أملًا في الاستجابة، بينما يتحرى كثيرون الطرق والأسباب التي يتم من خلالها استجابة الدعاء، وذلك فضلًا عن كون الدعاء عبادة لله عز وجل، وذلك لقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾، وقد أوضح الأزهر الشريف 12 شرطًا لاستجابة الدعاء.
شروط استجابة الدعاء
وحول شروط استجابة الدعاء، فقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن هناك 12شرطًا لاستجابة الدعاء، وهي كالتالي:
- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
- خشوع القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
التوبة من المعاصي
- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.
- يجب على المسلم أن يحسن الظن بالله.
- يجب أن يكون مأكل الشخص ومشربه حلال.
- أن يكون لديه الثقة بالله.
- أن يُصدّق بأنّ الله حق و قوله الحقّ، وأنّ محمّدًا -صلّى الله عليه وسلم- رسوله الصادق فيما بَلّغ عنه.