«إيه أكتر شيء حبيتوه في مصر؟».. الجالية السودانية تتغزل في «أم الدنيا»

«إيه أكتر شيء حبيتوه في مصر؟».. الجالية السودانية تتغزل في «أم الدنيا»
- الجالية السودانية
- السودانيين في مصر
- الشعب السوداني
- أزمة السودان
- الجالية السودانية في مصر
- الجالية السودانية
- السودانيين في مصر
- الشعب السوداني
- أزمة السودان
- الجالية السودانية في مصر
معاملة طيبة أبداها الشعب المصري تجاه شقيقه السوداني، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في الأراضي السودانية مطلع شهر أبريل العام الماضي، بدأت بفتح معبر أرقين المصري لاستقبال الوافدين السودانيين، ومن ثم تجسدت في الترحيب بهم ومنحهم الفرصة الكافية للانغماس في المجتمع ومباشرة أعمالهم الخاصة بكل أريحية؛ ما دفع الجالية السودانية للتغزل في «أم الدنيا» وشعبها، من خلال سؤال طرحته عبر صفحتها على «فيسبوك»، وهو «إيه أكتر شيء حبيتوه في مصر؟».
الجالية السودانية تتغزل في «أم الدنيا»
«شنو أكتر شيء حبيتوه في مصر وبتتمنوا يكون في السودان؟».. سؤال طرحته الجالية السودانية في مصر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ولم تمر دقائق حتى لاقى السؤال فيضًا من الإجابات التي جاءت مشيدة بالشعب المصري، وما يتمتع به من خِصال حميدة مثل الشهامة والكرم والجدعنة والطيبة، إلى جانب بعض الصفات الأخرى التي تلامس معها السودانيون خلال تعاملهم مع المصريين، منها الوطنية والإخلاص في العمل وحُسن معاملة الضيوف.
«العمران والحضارة والأيدي العاملة والوطنية حقتهم، دي أهم من أي شيء، لازم نتعلم نحب بلدنا».. كانت هذه إجابة من وسط فيض الردود على السؤال، والتي حوت داخلها قدرًا كبيرًا من الإعجاب بالمصريين، وما يتمتعون به من إحساس بالمسؤولية تجاه بلادهم، وأن هذا أكثر ما تحتاج إليه الأوطان، وقد لاقت هذه الإجابة إعجاب أكثر من مائة شخص من متابعي الصفحة.
حب المصريين لوطنهم ورغبتهم المستمرة في التعلُّم
من الإجابات الأخرى التي قالها السودانيون في الرد على سؤال «شنو أكتر شيء حبيتوه في مصر وبتتمنوا يكون في السودان؟»، هو ما قالته هاجير الهادي؛ إذ كتبت «حب بلدهم وحب العمل والتعليم.. شوفوا الدورات التي تقدم عبر اليوتيوب والتيليجرام والزوم.. عندما يُذكر الإبداع يُذكر المصريين.. أنا سودانية»، وكتبت متابعة أخرى «حب الوطن جاري في دمهم، وناس عمليين وطيبين ورحبوا بنا، جزاهم الله خيرًا.. واتمنيت يكون عندنا بنية تحتية ومترو وربنا يزيدهم ويبارك فيهم، بتمنى ليهم الخير وبلدنا ترجع وتكون بألف خير وبتتعمر بإذن الله».
كما تضمنت ردود الجالية السودانية الإشارة إلى بُعد المصريين في تعاملاتهم اليومية عن التحيز والتحزب، سواء على الأساس العرقي أو الديني؛ إذ كتب حافظ إلياس في إجابته على السؤال «ما في حاجة اسمها قبيلتك شنو»، كما كتبت فاطمة نور الدايم «طيبة الناس والتعامل الراقي واحترام النساء في الشوارع والمترو»، وكتبت أخرى «شعب طيب وراقي والوطنية وحبهم لبلدهم، وحلوين، واحترام النساء.. ربنا يديم النعمة ويحفظ بلدهم».
جمال المدن المصرية
ولم يغفل السودانيون التطرق في إجابتهم إلى جمال المدن المصرية وما تحويه شوارعها من مبانٍ معمارية فريدة مميزة، فكتبت رشا العيشاب «بلد نضيفة جدًا وشوارعها جميلة»، وكتب إبراهيم الجزولي «الطرق والجسور وفن المعمار»، وكتبت ناهد حسين «نفسي السودان يكون عمران زي مصر، وأهم شي نحبه زي ما هم بيحبوا بلدهم»، وكتب جعفر أحمد «الشوارع الجميلة، الكباري الطائرة، المعمار، المصانع وكل شيء جميل»، كما تضمنت الإجابات الإشارة إلى روح المرح لدى الشعب المصري، فكتبت إحدى المتابعات «المصريين نفسهم حلوين وشعب فرفوش ما شاء الله».
ردود ممتنة من المتابعين المصريين
ومن جانبهم، حرص كثير من المتابعين المصريين على مبادلة أشقائهم السودانيين مشاعر الحب والتقدير، وأيضًا التعبير عن امتنانهم بكل ما قيل في الإجابة على السؤال، فكتب سامح الزيات «أنا سعيد جدًا بما قرأته هنا عن انطباعات الأخوة السودانيين عن وجودهم في مصر، وأتمنى تكونوا خير سفراء لدى الشعب السوداني وتحكوا لهم هذه الانطباعات، وأتمنى للسودان الشقيق عودة الأمن والأمان وسيعقبه الرخاء بإذن الله.. عاشت مصر والسودان»، وكتب بهي الدين «أنا مصري من أسوان، رغم أن الحرب دى مزعلانى جدًا وقاهرني اللي بيحصل، لكن وجودكم معانا وأننا اتعرفنا أكتر وقربنا من بعض ده شيء مفرحني والله».