كوخ من الشجر والأنتيكات.. حلم «إيهاب» يتحول إلى مزار للمشاهير

كوخ من الشجر والأنتيكات.. حلم «إيهاب» يتحول إلى مزار للمشاهير
باستخدام جذوع الشجر ومجموعة فريدة من الأنتيكات، التى حرص على اقتنائها إيهاب عبدالله، نجح فى إحداث أجواء فريدة من تلك الجذوع لبناء «الكوخ» داخل العمارات السكنية، ليوحى برجوع إلى الزمن لأكثر من 50 عاماً، وكأنه مخيم فى الغابات والسفارى.
مطعم «الكوخ» بالهوية المصرية
رغب «إيهاب»، البالغ من العمر 33 عاماً، والحاصل على بكالوريوس تجارة، فى بناء مطعم غير تقليدى، يأسر زبائنه عند النظر فقط لجدرانه وكراسيه الخشبية المصنوعة بدقة، والمستوحاة من الأكواخ القديمة المبنية فى الغابات أثناء رحلات السفارى: «كنت عايز أعمل مطعم مختلف، يكون واخد الهوية المصرية، لأنه قليل جداً من المطاعم فى مصر واخدة هويتنا وثقافتنا فى الاستفادة من كل شىء فى الطبيعة»، لتتجلى الفكرة فى ذهن «إيهاب» فى أثناء عمله فى السياحة.
ليبدأ فى وضع النواة الأولى فى طريق حلمه وهو تنمية مهاراته فى البناء ووضع الديكورات، وتخصيص وقته لفكرته فى جدران الكوخ، الذى يحمل الكثير من المعانى والمقتنيات واللوحات الفريدة، ويحكى خلال حديثه لـ«الوطن»: «اتعلمت أعمل كل حاجة فى الكوخ بنفسى زى الكراسى والطرابيزات، وقعدت 5 سنين أتعلم، أجمع أنتيكات وأكواب وجرايد قديمة من الأسواق مثل سوق الجمعة والمزادات، وازاى أنفذ الفكرة بتاعتى زى ما أنا عايز بالظبط».
«الكوخ» يجذب أنظار العالم إليه
ظلت الفكرة فى ذهن الشاب الثلاثينى نحو 10 سنوات، حتى ظهرت للجميع فى عام 2019، لتجذب أنظار الكثير من الأشخاص، وتخرج من دائرة المواطنين المصريين إلى الفنانين والسفراء والوزراء فى شتى أنحاء العالم، الذى يعتبرونه مزاراً مريحاً داخل منطقة وسط البلد ومدن القاهرة الساحرة: «جِه للكوخ حوالى 18 سفيراً، زى سفير دولة سنغافورة، وعدد من المشاهير مثل الفنان محيي إسماعيل».