قصة أحمد حمزاوي بطل العالم في السباحة.. من شغف الطفولة إلى منصات التتويج

كتب: منار مجدي

قصة أحمد حمزاوي بطل العالم في السباحة.. من شغف الطفولة إلى منصات التتويج

قصة أحمد حمزاوي بطل العالم في السباحة.. من شغف الطفولة إلى منصات التتويج

بدأ أحمد حمزاوي، بطل العالم في السباحة، رحلته مع الماء في سن الرابعة، إذ تعلّم السباحة ليُصبح شغفه الذي يرافقه منذ 16 عامًا، يُؤكّد أن السباحة ليست مجرد رياضة، بل هي مدرسة تُعلّم الإنسان الصبر وأهمية تنظيم الوقت، ففي سبيل تحقيق حلمه بالحصول على البطولات، تعلّم أحمد كيفية إدارة وقته بين الدراسة والتدريبات، قائلاً: «لو مكنتش بلعب سباحة مكنتش هبقي متفوق دراسيا، السباحة علمتني تنظيم الوقت».

إنجازات مبهرة في سن مبكرة

في سن 17 عامًا، حقق حمزاوي إنجازًا استثنائيًا بحصوله على 4 ميداليات عالمية، بعد مشاركته في 4 بطولات عالمية، يُشير إلى أن التطوّر الكبير في أدائه تزامن مع تمارينه مع كابتن هشام صديق، حيث ساعدته هذه التمارين على تحقيق نتائج مُبهرة وحصد ميداليات بطولات العالم، وفق لقاء له ببرنامج «8 الصبح »، المذاع على شاشة قناة «DMC». 

دور الأسرة والدعم النفسي

يُشدّد «حمزاوي» على الدور الكبير الذي لعبته عائلته في دعمه ومساعدته على تخطي صعوبات رحلته الرياضية، مُؤكّدًا على أهمية الدعم النفسي والمساندة في تحقيق النجاح، معبرا عن امتنانه لكابتن سامح شاذلي، رئيس الاتحاد المصري والعربي للغوص والإنقاذ، لدوره المُهم في مساعدته وتقديم الدعم له خلال مختلف مراحل البطولات.


مواضيع متعلقة