أميرة بهي الدين تكشف تفاصيل قضية التفريق بين نصر حامد أبوزيد وزوجته

أميرة بهي الدين تكشف تفاصيل قضية التفريق بين نصر حامد أبوزيد وزوجته
- الكاتبة والإعلامية والمحامية، أميرة بهي الدين
- ، أميرة بهي الدين
- غزة
- معرض الكتاب
- الكاتبة والإعلامية والمحامية، أميرة بهي الدين
- ، أميرة بهي الدين
- غزة
- معرض الكتاب
قالت الكاتبة والإعلامية والمحامية، أميرة بهي الدين، إنها تعرفت على الدكتور نصر حامد أبو زيد في ندوة دعيت لها في معرض الكتاب، وأخبرها أحد الحضور بأن «أبو زيد» يواجه حربا في الجامعة، وعلمت بأنه ألف كتاب عن تجديد الخطاب الديني، ثم علمت بعد ذلك بأنه تم رفع عليه دعوة تفريق هو وزوجته، باعتبار أن ما كتبه بأبحاثه يعد كفرا يستوجب التفريق بينه وبين زوجته المسلمة.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذه القضية كانت مفصلا مهما للغاية، مردفة: «أصبحت وقتها لا أقول الإخوان المسلمين ولا الجماعات الإرهابية، ولكن أقول الفاشية الدينية بشكل واضح».
وواصلت: «طرحت على نفسي سؤالا خطير وقتها، هؤلاء سيفرقون اليوم بين نصر حامد أبو زيد وزوجته وغدا سيفرقون بين شخص وزوجته ثم سيقولون أنتم لا تصلحون لتربية أطفالكم، بدا لدي صورة بأننا مقبلون على مرحلة مختلفة، مرحلة هجوم ليست على الفوازير ولا البرامج ولكن على الرموز».
وتابعت: «قضية أبو زيد تشكل لها هيئة دفاع من عدد من المحامين، ولاحظت أن الجميع يتحدث عن الدكتور نصر حامد أبو زيد، لكني قررت التحدث باسم الدكتورة ابتهال زوجته، لأنها صامتة، وهي المفعول بها الحقيقي، خاصة أنها لا ترغب أن تتفرق عن زوجها».
وتابعت: الدولة المصرية تتعرض طوال الوقت لحروب فكرية وسياسية، لكنها دائما ما تكون ثابتة حتى لو على قدم واحدة، لأن وقوع مصر كدولة سيحدث كارثة في الكوكب بأكمله.
وأضافت: «منذ 30 يونيو 2013، قرر المصريون مواجهة هذه الحروب الفكرية والوقوف على أرض بأقدام ثابتة، فمصر تمتلك أفضل مشروعات ومدن ومؤسسات عمرانية حديثة، بجانب الفنون والتراث والحضارة العريقة».