أمطار حمضية تهدد الأرض.. وأستاذ مناخ يحذر: ظاهرة خطيرة ترتبط بتغير المناخ

أمطار حمضية تهدد الأرض.. وأستاذ مناخ يحذر: ظاهرة خطيرة ترتبط بتغير المناخ
حذر الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، من مخاطر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تُهدد دول العالم، موضحا أنها تتنوع من منطقة لأخرى، إذ تشهد بعض المناطق حرائق غابات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في نصف الكرة الجنوبي، بينما تعاني مناطق أخرى من انخفاض في درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، ما يؤدي إلى ظهور ظواهر جوية متعددة مثل سرعات رياح عالية، وأمطار، وسيول، وفيضانات، وعواصف ثلجية.
وأوضح أن 60% من هذه الظواهر تحدث بشكل طبيعي في هذه التوقيتات من العام، بينما يُعزى 40% منها إلى التغيرات المناخية، ونتيجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة، والتلوث البيئي لسطح الأرض وطبقات الغلاف الجوي.
عواصف ثلجية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أمطارا حمضية تتساقط بسبب الغازات الكميائية المتوفرة في الطبقة القريبة من سطح الأرض، ونتيجة للحروب القائمة بين دول العالم، ونتيجة التفاعلات النووية والتدريبات النووية التي تنتج عن الدول الصناعية الكبرى، والتلوث الكميائي والفيزيائي الناتج عن المصانع، الذي يتصاعد في شكل أبخار خفيفة الوزن إلى الطبقات القريبة من سطح الارض، والتي يجرى فيها التفاعلات الكميائية والفيزيائية مع العناصر المناخية فينتج عنها العواصف الثلجية وحرائق في مناطق شيلي التي حدثت خلال الفترة الجارية.
تقليل الكوارث
وأشار إلى أن المجتمع لا يستطيع منع حدوث الظواهر الجوية أو العناصر المناخية، أوالظواهر المتطرفة، ولكن يجب أن تتخذ كل دولة إجراءات التقليل من ما ينتج عن الكوارث، موضحا أن التكنولوجيا والبحث العلمي لديه إمكانية التنبؤ بمثل هذه الظواهر قبل حدوثها بفترة كافية تصل إلى 72 ساعة فتستطيع الدول المتقدمة نقل شعبها إلى مناطق آمنة، بينما الدول النامية التي ليس لديها إمكانيات مادية لا تستطيع نقل شعبها فينتج الكثير من الوفيات.