شعبان يوسف: الأدب في وسط البلد كان عبارة عن «شللية» من المثقفين

كتب: حسن سمير

شعبان يوسف: الأدب في وسط البلد كان عبارة عن «شللية» من المثقفين

شعبان يوسف: الأدب في وسط البلد كان عبارة عن «شللية» من المثقفين

قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن حزب التجمع كان يشرف على الدعاية  لـ «النادي الأدبي الثقافي»، إذ استقطب عددا من المثقفين والشعراء لإحياء النادي، مشيرًا إلى أن جمال الغيطاني كان أحد الداعمين الكبار لورشة الزيتون، فقد أطلقنا سلسلة ندوات في ورشة الزيتون لكتاب «الستينات»، حيث كان يتم تلقبنا بـ«الزيتونين»، ومن هنا تم الاستقرار على اسم «ورشة الزيتون».

ورشة الزيتون تعتمد على كتاب صغار

وأضاف، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ورشة الزيتون، شعارها «صوت من لا صوت له»، إذ طلب مني استقطاب الفنان نور الشريف، ولكني عارضت الفكرة بسبب عدم اكتساب النجومية من شخصيات ناجحة بالإساس، حيث كانت الورشة تعتمد على كتاب صغار.

وتابع أنه مع الوقت، علم الكثيرين بفكرة النادي الأدبي الثقافي، مؤكدًا أن الأدب في وسط البلد كان عبارة عن «شللية» من المثقفين، إذ أن الجميع متخوف من فكرة كسر هيبة وسط البلد بهذا النادي الثقافي، مضيفًا أن في ورشة الزيتون الأدبية، تم مناقشة المجلات غير الدورية الخاصة بالثقافة.

وأضاف: جيل الستينات كان من أقوى الأجيال في الشعر والقصة والرواية والنقد، ومنهم يوسف قعيد وجمال الغيطاني والشعراء أمل دنقل، وغيرهم، متابعا: جيل الثمانينات جاء بين جيل قوي جدًا وجيل آخر تحركه الأيدلوجيات.


مواضيع متعلقة