«اعرق علشان تخف».. طبيب يحذر من عادة خاطئة عند الإصابة بالإنفلونزا

كتب: شروق مراد وآية سعيد

«اعرق علشان تخف».. طبيب يحذر من عادة خاطئة عند الإصابة بالإنفلونزا

«اعرق علشان تخف».. طبيب يحذر من عادة خاطئة عند الإصابة بالإنفلونزا

يُصاب عدد كبير من البشر بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء، وهي عبارة عن عدوى تنفسية شديدة، تنتج عن إصابة الشخص بفيروس الإنفلونزا، تستمر أعراضها من ثلاثة أيام إلى خمسة، وتؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ومن أبرز أعراضها آلام في العضلات وقشعريرة وإحساس بالتعب والسعال، بحسب تصريحات الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، لـ«الوطن».

«اعرق علشان تخف» مقولة خاطئة لا أساس لها من الصحة، لأن الإنفلونزا عدوى تنفسية، تحتاج إلى تناول الأدوية اللازمة، وليس النوم أسفل كمية كبيرة من البطانيات، من أجل تدفئة الجسم حتى العرق، الأمر الذي قد يحدث عند الحصول على حقنة البرد، وفق «الحداد».

هل التعرق علامة على الشفاء من الإنفلونزا والبرد؟

أجاب «الحداد» على سؤال: هل التعرق علامة على الشفاء من الإنفلونزا والبرد؟، بأنّ هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، بل يظهر العرق عندما يحصل المريض، على حقنة «هتلر» أو المعروفة بحقنة البرد، التي تحتوي على الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية، فتؤدي إلى العرق الغزير.

يعتقد بعض الأشخاص أنهم تماثلوا للشفاء، بمجرد خروج العرق من أجسادهم، بعد الحصول على حقنة هتلر، وهذا خطا تمامًا.

تحذير من حقنة «البرد»

وبحسب حديث الدكتور مجدي بدران لـ«الوطن»، لا يجب الحصول على  حقنة «البرد»، بدون استشارة الطبيب، لأنها تؤثر على أجهزة الجسم بطريقة خطرة جدًا، إذ تتسبب في ردود فعل لبعض الوظائف، ومن ثم تمثل تهديدًا على الحياة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، تجاه بعض الأنواع والأدوية، وليس لديهم علم بذلك، إذ تحتوي حقنة «البرد» على مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن قوي، بالإضافة إلى مضاد حيوي عشوائي، مما يسبب كارثة طبية على صحة الشخص، نتيجة استخدام المضادات الحيوية.


مواضيع متعلقة