"المصل واللقاح" عن لقاح الانفلونزا: لا يقي من كورونا ولا يزيد الإصابات

"المصل واللقاح" عن لقاح الانفلونزا: لا يقي من كورونا ولا يزيد الإصابات
- المصل واللقاح
- تطعيم
- فيروس كورونا
- كورونا
- الحياة
- الحياة اليوم
- المصل واللقاح
- تطعيم
- فيروس كورونا
- كورونا
- الحياة
- الحياة اليوم
قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح "فاكسيرا"، إن التطعيمات الخاصة بالانفلونزا الموسمية والذي يتم تلقيه في بداية فصل الشتاء سنويا، وليس له علاقه بكورونا: "لا بيحمي منها ولا بيزود من نسب الإصابة بيها".
وأضاف "محمدي"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية "الحياة"، أن اللقاح متوفر من خلال مركز تطعيمات المصل واللقاح الرئيسي الموجود في منطقة الدقي بالقاهرة، بخلاف الفروع التابعة للمصل واللقاح والمنتشرة على مستوى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات مثل الإسكندرية وكفر الشيخ، موضحا أنه يتوافر لهذا العام لقاحين من النوع الرباعي، ويشملا 4 سلالات من فيروس الأنفلونزا، وتم تسعيرهم بشكل جبري من قبل لجنة التسعير بوزارة الصحة أحداهما بـ170 والآخر بـ165 جنيه.
وأكد أنه وخلال السنوات الماضية كان هناك إقبال من قبل عدد من المواطنين لتلقي التطعيم مع بداية دخول فصل الشتاء، وبسبب مرور العالم ومصر بفيروس كورونا لوحظ وجود أعداد أكبر من المواطنين لتلقي التطعيم: "ملحوظ تزايد الأعداد والأقبال، وده سببه زيادة التوعية عن أهمية اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية".
وأشار إلى أن التطعيمات تختلف فقط بالشركات المنتجة والحد الأدني للسن المسموح له إعطاء ذلك اللقاح، حيث أن هناك لقاح رباعي يتم إعطاءه لمن هم أكثر من 3 سنوات فيما أعلى، ولقاح آخر يتم إعطاءه بداية من 6 أشهر فيما أعلى، والتطعيمين يتضمنا نفس السلالات طبقا لمنظمة الصحة العالمية في إنتاج لقاح الأنفلونزا الموسمية لموسم شتاء 2021.
وتابع: "مفيش داعي لتكرار الجرعة في نفس الموسم لتحفيز جهاز المناعة، والجرعة الواحدة كافية وكفيلة لتحفيز جهاز المناعة وإنتاج الأجسام المضادة لفيروسات الأنفلونزا بما يحقق له الحماية والوقاية لهذا الموسم".
وتابع: "مصر قادرة على إنتاج أي لقاح سيتم الإعلان عنه عالميا، ووزارة الصحة سيكون لها الريادة والسبق في استقدام الوسيلة الواقية لهذا الوباء إلى أن يتم إنتاجه مستقبليا".
واختتم: "بالرغم من انتشار عدد من الأمراض في الماضي مثل الجدري وشلل الأطفال، إلا أنها أصبحت حاليا قيد المعامل وانتهت، واللقاح هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على مرض ما، ولحين التوصل إليه واستخدامه للقضاء على المرض لدينا وسائل وقائية يجب اتباعها".