في ذكرى وفاتها.. كيف دعمت نادية لطفي القضية الفلسطينية من خلال أفلامها؟

كتب: ياسمين محمود

في ذكرى وفاتها.. كيف دعمت نادية لطفي القضية الفلسطينية من خلال أفلامها؟

في ذكرى وفاتها.. كيف دعمت نادية لطفي القضية الفلسطينية من خلال أفلامها؟

تحل الذكرى الرابعة لرحيل الفنانة نادية لطفي، إذ وافتها المنية يوم 2 فبراير عام 2020 بعد صراع مع المرض. 

وعلى الرغم من الإرث الفني الكبير الذي تركته الفنانة الراحلة نادية لطفي لجمهورها ومحبيها، إلا أنها كانت أيضًا صاحبة مواقف إنسانية تعكس اعتزازها بعروبتها، وأبرزها دورها في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما تجلى واضحًا في تصريحاتها التي كانت ما تحرص دومًا خلالها على التأكيد بأن فلسطين عربية.

وفي تصريحات تليفزيونية سابقة لها، أكدت نادية لطفي أن اهتمامها بالقضية الفلسطينية جاء عن طريق السينما، إذ كانت البداية في عام 1962 عندما شاركت في بطولة فيلم «صراع الجبابرة»، وجسدت حينها دور راقصة يهودية من أصل مصري تسافر إلى فلسطين وتساعد الأسرى المصريين في المعتقلات الإسرائيلية على الهرب.

وشددت في تصريحها على رؤيتها بأن حفظ وأمن وأمان فلسطين يحفظ أمان مصر وحدودها. 

تفاصيل وفاة نادية لطفي

وغيب الموت الفنانة الراحلة نادية لطفي قبل 4 أعوام، حيث تدهورت حالتها الصحية واستلزمت احتجازها داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وقرر الأطباء منع الزيارة عنها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على  الوسط الفني.


مواضيع متعلقة