مشروع «عاش هنا» لمعرض الكتاب: نستهدف إدراج 1100 شخصية في 2024

مشروع «عاش هنا» لمعرض الكتاب: نستهدف إدراج 1100 شخصية في 2024
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- الكتاب
- عاش هنا
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- الكتاب
- عاش هنا
استضافت القاعة الدولية في معرض الكتاب ندوة بعنوان «عاش هنا» الذي يقوم عليه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وشارك في الندوة الدكتور محمد الكحلاوي ، المهندس الكبير طارق والي، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، وأدار الندوة الدكتور جمال الشاعر.
قال الإعلامي جمال الشاعر إن مشروع «عاش هنا» هو مشروع عبقري يدل على عبقرية الإنسان المصري، مشيرا إلى أن مصر حباها الله بعناية إلهية متمثلة في موقعها المتميز والعبقري، لافتا إلى جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بقيادة المهندس محمد أبو سعدة، في الإسهام بالمشروعات المهمة حتى في أصعب الظروف .
الحفاظ الوعي
وتحدث المهندس محمد أبو سعدة عن دور الجهاز في الحفاظ الوعي وعلى العمران ومشروع ذاكرة المدينة الذي يشمل على مجموعة مبادرات ومنها مشروع عاش هنا المطروح منذ 2017، للاحتفاء بالمبدعين وبالشخصيات التي عاشت في هذه الأماكن، مشيرا إلى أن الجهاز وصل إلى إدراج 965 شخصية في مجالات متنوعة في مشروع عاش هنا، ونهدف إلى الوصول إلى إدراج 1100 شخصية بنهاية عام 2024.
وأوضح أبو سعدة آليات العمل على المشروع لإدراج الشخصيات المؤثرة في المشروع ، والتي تشمل عمل لجنة علمية ومعايير محددة من اليوم الأول وأبرزها أن تكون هذه الشخصية من الشخصيات المؤثرة في مجالها ولها منجز ملموس في مجاله، لافتا إلى عمل الجهاز لتطوير المبادرة بإطلاق تطبيق على الموبايل خاص بالمشروع لتعريف المواطن بالرموز الذين عاشوا في أي كل منطقة.
الاحتفاء بأحياء مصر
وتحدث أبوسعدة عن احتفاء الجهاز بأحياء مصر من خلال سلسلة ذاكرة المدينة" التي تصدر كتبا عن أحياء القاهرة منها كتاب عن الزمالك وأحدثها كتاب عن مصر الجديدة.
التعريف بقيمة وطرز العمران
وأكد أن هذه المشروعات تهدف إلى التعريف على قيمة وطرز العمران الموجودة في مصر، والتكريم للشخصيات التي أثرت المجتمع المصري في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد الكحلاوي، إننا اعتدنا في الآثار على التعامل مع الأثر أو الحجر، وكان محمد ابو سعدة اول من تعامل مع البشر في تعاملنا مع الأثري، ووجدنا الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يقدم لنا مشروع عظيم هو عاش هنا للاحتفاء بالبشر ، وبالهوية المصرية، وتعريفنا بالشخصيات وبسهولة من خلال المشروع العظيم.
وأشاد الشاعر أحمد عنتر مصطفى، موضحا أن الرؤية التي يقوم عليها المشروع هي صراع ممتد بين الذاكرة والنسيان، وليس مجرد لافتة معلقة على بيت.