تفسير الشعراوي لقول الله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» (فيديو)

كتب: محمد أباظة

تفسير الشعراوي لقول الله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» (فيديو)

تفسير الشعراوي لقول الله تعالى «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» (فيديو)

يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.

واستكمل «الشعراوي»، في تفسيره لـ«ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.

تفسير «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»

وفسر الشعراوي، «المكر» بأنه جعل فعل الشيء مستورًا، وعدم القدرة على المواجهة، والتبييت من المكر، ولكن المكر والتبييت مفضوح عند الله، لكن إذا أخفى الله على عبده أمرا فلا يستطيع أن يتبينه، إذا «الله خير الماكرين»، فإذا كان هناك مكر وتبيت، فهو سيكون مكشوف عند الله، لكن الله إذا أخفى على عبده شيئًا فلم يستطيع.

وتابع الشيخ الشعراوي في تفسيره «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».


مواضيع متعلقة