بعد تصريحات جدلية.. توضيح من الشيخ الشعراوي حول حقيقة بناء النبي إدريس للكعبة

كتب: يسرا البسيوني

بعد تصريحات جدلية.. توضيح من الشيخ الشعراوي حول حقيقة بناء النبي إدريس للكعبة

بعد تصريحات جدلية.. توضيح من الشيخ الشعراوي حول حقيقة بناء النبي إدريس للكعبة

حقيقة بناء سيدنا إدريس للكعبة، من الأمور التي اتنشرت على مدار الساعات الماضي، عقب تصريحات الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، وهو الأمر الذي أوضحه عالم الدين الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، في خطبة له قبل سنوات، في تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود».

وفسر الشيخ الشعراوي الآية أنه عند سماع كلمة «إذ» فإنها تكون ظرف زمان لحدث يأتي بعدها الخبر الذي حدث في ذلك، مشيراً إلى أن الله عز وجل كان يخاطب رسوله بذكر هذا الوقت، الذي قيل فيه إن سيدنا إبراهيم عليه السلام طهر البيت.

وأضاف الشيخ الشعراوي: «كل إذ في القرآن معناها خطاب لرسول الله بحدث وقع في ذلك الظرف»، مشيراً إلى أن المقصود بـ«وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت»، أي «الكعبة»، أي جعلناه مكاناً مبائة يرجع إليه من حركة حياته، موضحاً أن القرآن قال في هذه المسألة: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِين»، مشيراً الى أن المقصود بالناس هنا هم آدم وذريته إلى أن تقوم الساعة. 

وأشار إلى أن البيت وضع لآدم باعتباره من الناس، وبهذا يكون وضع البيت قبل خلق آدم عليه السلام، وأضاف الشعراوي: «إذاً من الأرجح أن الملائكة هي التي أقامت البيت، وننتهي على أن البيت كان قبل سيدنا إبراهيم».


مواضيع متعلقة