الرئيس السيسي أعاد إحياء الحلم النووي المصري

كتب: سلامة عامر

الرئيس السيسي أعاد إحياء الحلم النووي المصري

الرئيس السيسي أعاد إحياء الحلم النووي المصري

قال المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تقرير، إن الحلم النووي بدأ في عام 1956 عندما وقع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عقد الاتفاق الثنائي مع روسيا بشأن التعاون في شؤون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية وغيرها من الاتفاقيات والعقود التي تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي، وبعد ذلك بعام واحد وفي عام 1957 قرر عبد الناصر إنشاء هيئة الطاقة الذرية وحصلت من خلالها مصر على أول مفاعل ذري للبحوث العلمية بقوة 2 ميجا وات، ومعمل لإنتاج النظائر المشعة حيث تعاونت مع موسكو لإنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث والتدريب في أنشاص، شمال شرق القاهرة.

طرح المشاريع النووية المصرية

أشار التقرير إلى أنه في عام 1961 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع في ذلك الوقت 30 مليون دولار، إذ تسببت حرب 1967 في وقف كل هذه المشاريع القومية، ومنها مشروع الضبعة النووي وتوالي طرح المشاريع النووية المصرية في عهد عبد الناصر، بالتعاون مع السوفييت، ثم في عهد خلفه محمد أنور السادات، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى بداية ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنها كانت جميعها تجارب لم تكتمل، وبقي المشروع متوقفًا.

توليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى

وانطلاقا من إيمان القيادة السياسية بأن أمن الطاقة هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إحياء الحلم النووي المصري مجددًا، حيث وقع الرئيس السيسي، في فبراير 2015، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقية إقامة أول محطتين نوويتين لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، والتي تستوعب حتى 8 محطات نووية ليعود الحلم ويخرج لأرض الواقع.


مواضيع متعلقة