«المصري للشؤون الخارجية»: تنويع مصادر الطاقة له مردود اقتصادي ضخم على المواطن

كتب: أحمد شوقي

«المصري للشؤون الخارجية»: تنويع مصادر الطاقة له مردود اقتصادي ضخم على المواطن

«المصري للشؤون الخارجية»: تنويع مصادر الطاقة له مردود اقتصادي ضخم على المواطن

قال الدكتور ضياء حلمي، عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، إن اليوم تاريخي، وسيسجلة التاريخ طويلا لأن محطة الضبعة النووية تعتبر أهم وأكبر مشروع مصري قومي في العصر الحديث، وله دلالات كبيرة.

تعزيز التعاون الاقتصادي

وأوضح حلمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن اجتماع اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان به رسائل كثيرة متبادلة توحي بمزيج من تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، والشراكة الاقتصادية بين مصر وروسيا، وتنويع مصادر الطاقة أمر له مردود اقتصادي ضخم على الخطط المصرية، ولكن له مرود على الصناعة والمواطن لأنها طاقة آمنة مستدامة طويلة الأجل ورخيصة.

الطاقة مصدر الحياة

وتابع عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشئون الخارجية: «الكثير من الناس يتصورون أن مصادر الطاقة تهم فقط الصناعة أو الصناعات ولكن مصادر الطاقة بها استهلاك، كل مناحي الحياة والقطاعات تعتمد على الطاقة».

وأوضح أن الصناعة تعود على المواطن بشكل غبر مباشر لأنه قد يكون ليس لديه مصنع، ولكن تعود على الاقتصاد بشكل مباشر.

وأضاف الدكتور ضياء حلمي، أنه بالنسبة للقطاعات الأخرى؛ فالطاقة مصدر الحياة، وأي توقف أو تعثر لسلاسل إمداد الطاقة أمر خطير للغاية، وينعكس بشكل مباشر على كل مواطن. 


مواضيع متعلقة