رئيس «الطاقة الذرية»: مفاعل مصر البحثي الثاني يمثل قفزة هائلة في الاستخدامات السلمية

رئيس «الطاقة الذرية»: مفاعل مصر البحثي الثاني يمثل قفزة هائلة في الاستخدامات السلمية
- النظائر المشعة
- الأورام السرطانية
- الطاقة الذرية
- الاستخدامات السلمية
- مفاعل مصر البحثي
- التشعيع الجامي
- الوقود النووى
- النظائر المشعة
- الأورام السرطانية
- الطاقة الذرية
- الاستخدامات السلمية
- مفاعل مصر البحثي
- التشعيع الجامي
- الوقود النووى
قال الدكتور عمرو الحاجّ رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن مفاعل مصر البحثي الثاني ومعمل إنتاج الوقود ووحدة إنتاج النظائر، يمثلون قفزة هائلة في مجال التكنولوجيا المتقدمة في مجال البحوث والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مصر، مما يجعله أحد المشروعات الاستراتيجية القومية التي تساهم في خدمة المجتمع، لافتا إلى أن مفاعل مصر البحثي الثاني له مردودا إيجابيا على شتى مناحي الحياة في مصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية، في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وهو يؤكد على دور الهيئة لدعم أنشطة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مصر.
أحد المنتجات الاستراتيجية في مصر
وأوضح رئيس الهيئة أن النظائر المشعة تعتبر أحد المنتجات الاستراتيجية في مصر، إذ تستخدم لأغراض الكشف وعلاج الأورام السرطانية على نطاق واسع، لافتا إلى قيام الهيئة بإنتاج النظائر المشعة للسوق المحلي، وتغطي نسبة 70% من احتياجات السوق المحلي لنظير الموليبنديم 99، وحوالي 98% من إنتاج اليود 131، وتساهم وحدة إنتاج النظائر المشعة في دعم الاقتصاد القومي، نتيجة تقليل الاستيراد من الخارج والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وسد احتياجات السوق المحلي.
يستخدم في التطبيقات الطبية والصناعية والزراعية
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المفاعل يقوم أيضا بإنتاج الكوبالت المشع، الذي يستخدم في التطبيقات الطبية والصناعية والزراعية، كما يمكن للمفاعل إنتاج السيلكون المعالج بالنيوترونات لاكتساب الخصائص المناسبة للصناعات الإلكترونية، وتصنيع الخلايا الشمسية التي يمكن أن تسمح لمصر بتصنيعها بدلا من استيرادها من الخارج، مما ينعكس أيضا على توفير العملة الاجنبية والاستيراد من الخارج.
من جانبه، قال الدكتور شريف الجوهري، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية، إنّ الهيئة قطعت منذ إنشائها عام 1957 شوطا كبيرا في إجراء البحوث النظرية والعملية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، لافتا إلى سعي الهيئة في أوائل التسعينات إلى إنشاء مفاعل للأبحاث متقدم، يتميز بالقدرة والفيض الإلكتروني اللذين يؤهلانه للتطبيقات التكنولوجية المتقدمة وذات المردود الاقتصادي.
إنتاج مصادر التشعيع الجامي
وأشار الجوهري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن أهداف إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني، تشمل الحصول على مفاعل بحثي متقدم بقدرة أعلى وفيض نيوترونى أكبر، ومعد بإمكانيات أفضل للاستخدامات السلمية لإنتاج العديد من النظائر المشعة، وإنتاج مصادر التشعيع الجامي إضافة إلى استخدامات صناعية أخرى، واختبارات سلوك الوقود النووي والمواد الإنشائية للمفاعلات النووية.