100 يوم حرب على غزة.. الفصائل الفلسطينية تواصل الصمود ونتنياهو أقرب للرحيل

كتب: منى السعيد

100 يوم حرب على غزة.. الفصائل الفلسطينية تواصل الصمود ونتنياهو أقرب للرحيل

100 يوم حرب على غزة.. الفصائل الفلسطينية تواصل الصمود ونتنياهو أقرب للرحيل

100 يوم من الحرب على غزة، ولايزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف وتدمير قطاع غزة واستشهاد أكثر من 23 ألف شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهم يمثلون نحو 1% من سكان القطاع الذي يصل عددهم لنحو 2.3 مليون شخص، بحسب البيانات الرسمية التي تنشرها وزارة الصحة الفلسطينية.

وكانت إسرائيل شنت هجومها الأشرس والأعنف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إثر هجوم مباغت للفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.

بعد 100 يوم من الحرب على غزة الفصائل صامدة

وتشتد المعارك ولا تزال الفصائل الفلسطينية تواصل الصمود على الرغم ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافه إلًا أن الفصائل تنشر فيديوهات تنقلها وسائل الإعلام الفلسطينية لعملياتها على أرض الواقع، ونجحت في قتل العديد من جنود الاحتلال وعلى رأسهم قائد الكتيبة 13 بولاء جولاني الذي يُلقب بـ قائد «كتيبة نخبة النخبة» وهو المقدم تومر جرينبرج البالغ من العمر 35 عامًا.

وفي تأكيد على فشل العدوان حتى الآن ورغم  100 يوم على الحرب على، كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير لها أن شمال قطاع غزة سيطر عليه رجال الفصائل الفلسطينية في غزة، وأن أهداف الجيش فشلت بشكل ذريع.

مطالب بإقالة نتنياهو

وذكرت صحيفة «تايمز أوف» الإسرائيلية أنه بعد 100 يوم على الحرب على غزة، خرج آلاف المحتجين في مظاهرات عارمة نتيجة فشل فيها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في انتزاع أي نصر يجعله قادرا على مواجهة شعبة، وقد فشل في تفكيك القدرات العسكرية للفصائل، كما أنه لم يستطيع استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وهو الأمر الذي دفع آلاف المستوطنين إلى إشعال النيران وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب لمطالبة نتنياهو بالاستقالة وإعادة المفاوضات للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

المقاومة الفلسطينية تنتصر

في هذا السياق، يرى حازم العبيدي المحلل السياسي العراقي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن صمود الفصائل الفلسطينية حتى الآن رغم آلة العدوان الغاشمة لـ 100 يوم جعل الاحتلال أمام فشل ذريع، وبالتالي فإن عنوان المئة يوم هو أن المقاومة الفلسطينية تنتصر.

وأوضح «العبيدي»، أنه كلما استمر فشل رئيس حكومة الاحتلال في تحقيق أهدافه كلما زاد ذلك عليه الضغوط، وهذا في الوقت ذاته يحسب للشعب الفلسطيني أنه بصموده أوصل نتنياهو إلى هذا المأزق السياسي غير المسبوق له.

وفي ختام تصريحاته، أكد المحلل السياسي العراقي أن هذه الحرب كتبت بلا شك نهاية نتنياهو السياسية إما آجلاً أو عاجلاً، وهو يعمل على إطالة أمد الحرب في الوقت الحالي، أملاً في استعادة شعبيته.


مواضيع متعلقة