سر ارتداء جنود الاحتلال خوذة غريبة الشكل خلال الحرب على غزة

سر ارتداء جنود الاحتلال خوذة غريبة الشكل خلال الحرب على غزة
- الاحتلال الإسرئيلي
- جنود الاحتلال
- خوذة الاحتلال
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرئيلي
- جنود الاحتلال
- خوذة الاحتلال
- قطاع غزة
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر التي شنها جيش الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة، ظهر الجنود يرتدون خوذة غريبة الشكل ذات ألوان غريبة، أثارت تساؤلات الكثيرون عن سبب ارتداء جيش الاحتلال لهذه الخوذة على رؤوسهم، وهي مختلفة عن الخوذات العسكرية المألوفة في الجيوش؛ ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير معلومات عنها.
قصة الخوذة التي يرتديها جنود الاحتلال
تسمى هذه الخوذ بـ«ميتزنيفت»، بدأ استخدامها في عام 1994 عندما كان الجيش الإسرائيلي يحتل جنود لبنان ويشتبك يوميا مع مجموعة من المقاتلين هناك، إذ تم اختراعها كميزة تكتيكية تساعد في زيادة تمويه الجنود، وذلك لأن الخوذة التقليدية تأخد شكل الرأس تماما ويمكن تميز الجندي من مسافة بعيده، ولكن هذه الخوذة تقلل من علامات الرأس وخطورة القناصة.
وتأخذ هذه الخوذة التي يرتديها جنود الاحتلال عشرات الأشكال وتندمج مع الصخور والأشجار، حيث طورها الإسرائيليون لتحمل ألوان الطبيعة وألوان البيئة الصحراوية وهى تمنع انعكاس الضوء على الخوذة التقليدية التي تكون تحت هذه القبعة، كما تساعد على الوقاية من الشمس ويمكن تعديلها بسهولة من أجل توفير أقصى تغطية للرأس وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».
المسميات التي تطلق على الخوذة
مسميات عديدة أطلقت على الخوذة التي يرتديها جنود الاحتلال «رجالا ونساء في الحرب، منها «قبعات الشيف» وأيضا قبعات المهرج، ويبلغ سعرها 49 دولارا وفي بعض الأماكن يتعدى سعرها 70 دولار، فهي مصممة لتفتيت الشكل المستدير المعروف للخوذات، كما أنها أكبر بكثير في الحجم من الخوذات التي تغطيها.