بعد إعلانه مزارا سياحيا.. تعرف على تاريخ مبنى مصلحة "الدمغة والموازين"

بعد إعلانه مزارا سياحيا.. تعرف على تاريخ مبنى مصلحة "الدمغة والموازين"
عرفت مصر، الكيل والميزان وصناعة المصوغات مُنذ بناءها أولى حضارات العالم حتى صدر أول قانون ينظم صناعة المصوغات في يوليو 1847، والذي حدد عيارات الذهب والفضة وكان تطبيقه اختياريًا، وفي 20 أبريل عام 1891، صدر أول قانون لمصلحة دمغ المصوغات والموازين لضمان سلامة آلات الوزن والقياس.
"الوطن" ترصد أهم الملامح التاريخية لأكبر البيوت خبرة لحماية المستهلك في مجال دمغ وفحص المعادن الثمينة والأحجار القيمة، والذي أصبح مزارًا سياحيًا "فندق تراثي" تابع لوزارة الآثار، بعدما سلمه خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية رسميًا إلى الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار خلال احتفالية رسمية أقيمت أمس، تمهيدًا لنقل مصلحة الدمغة والموازين لمدينة العبور.
- في سنة 1847، صدر أول قانون فى عهد الخديوي عباس الأول، لتنظيم دمغ المصوغات وتضمن تحديد عيارات الذهب والفضة، وكان تطبيقه اختياريًا، ولما كثر تجار المصوغات في مكانهم الحالى بشارع جوهر القائد، نُقلت الدمغة من الضربخانة بالقلعة التي أسسها صلاح الدين إلى مكانها الحالي ببيت القاضي.
- أنشئ مبنى المصلحة في عهد الخديوي توفيق، وتم تشييده ما بين عام 1887 و1888، وكان الغرض الأول من بنائه هو أن يكون مقرًا لسك العملة وكان يسمى ضرب النقود بعد أن نقلت عملية سك العملة من مقرها بالقلعة إلى هذا المبنى في 1888.
- في عام 1914، أحكمت الرقابة عليها بعد إنشاء فروع في جميع المحافظات، وصدر القانون رقم 19 وأصبح بموجبه دمغ المصوغات إجباريًا في عام 1916.
- في عام 1936، ضمت إدارة الموازين إلى إدارة دمغ المصوغات وسميت مصلحة دمغ المصوغات والموازين، وكانت هذه الدار تضرب النقود الذهبية والفضية فقط، ثم اختصت بدمغ المصوغات واختبار المكاييل والموازين وصناعة أختام المصالح الحكومية حتى تم بناء مبنى جديد لسك العملة بالعباسية في سنة 1954، إلى جانب قيامها باختبار المكاييل والموازين وصناعة الأختام ومراجعتها.
- صدر القانون رقم 26 لسنة 1946 بتغيير شارة الذهب إلى النورس، والفضة إلى زهرة اللوتس، ثم بدأت المصلحة بإجراء المعاينة والمعايرة القانونية لأجهزة وآلات وأدوات الوزن والقياس والكيل، كما اختصت بعمليات الرقابة والتفتيش لحماية جمهور المستهلكين.
- مبنى مصلحة الدمغة والموازين يقع بجوار بيت القاضي بحي الجمالية بجوار مقعد ماماي من جهة ومن الجهة الأخرى قسم الجمالية.
- افتتح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مبنى إضافي جديد للمصلحة بمنطقة الجمالية يوم الاحتفال بعيد الثورة التاسع في 23 يوليو 1961، وتم إقامة منشآت جديدة للمبنى عام 1981.
- تواكب على رئاسة المصلحة 19 رئيسًا من عام 1889، وكان أول مصري يرأس المصلحة في عام 1933، ويعتبر الرئيس الخامس بعد أن كانت الرئاسة للأتراك.