«الأمم المتحدة» تطالب بإقامة نظم صحية قادرة على الصمود

«الأمم المتحدة» تطالب بإقامة نظم صحية قادرة على الصمود
- الأوبئة
- والفيروسات
- منظمة الصحة العالمية
- جائحة «كورونا»
- الأوبئة
- والفيروسات
- منظمة الصحة العالمية
- جائحة «كورونا»
حذرت الأمم المتحدة من أن الأوبئة فى المستقبل قد تتجاوز حالات التفشى العالمية من حيث الشدة والخطورة، مطالبة بنشر ثقافة التوعية بشأن الأوبئة على الصعيد المحلى والوطنى والإقليمى والعالمى، باعتبارها تدابير فعالة للوقاية من الأوبئة والتصدى لها، وإقامة نظم صحية قوية وقادرة على الصمود تشمل الفئات الضعيفة أو التى تعيش ظروفاً هشة، وتكون قادرة على التنفيذ الفعال للوائح الصحية الدولية.
وأكدت الأمم المتحدة، فى تقرير نشرته عبر موقعها الرسمى، على تعزيز الوقاية من الأوبئة بتطبيق الدروس المستفادة بشأن إدارة الوباء وكيفية منع توقف الخدمات الأساسية، ورفع مستوى التأهب من أجل التصدى فى أقرب وقت وعلى النحو الأمثل لأى وباء قد ينشأ، والتعاون الدولى، ولتعددية الأطراف دور مهم فى التصدى للأوبئة، والتأكيد على أهمية الشراكة والتضامن بين كل فرد ومجتمع ودولة، والمنظمات الإقليمية والدولية، فى جميع مراحل إدارة الوباء.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية ودون الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، بما فى ذلك المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والأفراد وسائر الجهات صاحبة المصلحة، إلى الاحتفال باليوم الدولى للتأهب للأوبئة سنوياً بصورة لائقة ووفقاً للسياقات والأولويات الوطنية، من خلال أنشطة التثقيف والتوعية، لإبراز أهمية منع انتشار الأوبئة، والتأهب لها، والشراكة فى مواجهتها.
عضو الجمعية المصرية للمناعة: توقعات بظهور نسخ جديدة من الإنفلونزا تهدد البشر فى المستقبل
وأكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن منظومة الأمم المتحدة، نجحت فى التعامل مع الجوائح الفيروسية، مشيداً بالجهود التى تبذلها فى تقييم المخاطر، وتوجيه الإرشادات، ووضع وتعديل استراتيجيات الترصد والتأهب والاستجابة للإنفلونزا الموسمية والحيوانية المنشأ والإنفلونزا الجائحة.
وقال «بدران» لـ«الوطن» إن الوقاية من الأوبئة تستلزم ضرورة التوعية بالعديد من الإجراءات الاحترازية التى من شأنها وقف انتشار العدوى، وتشمل التطعيم سنوياً بتطعيم الإنفلونزا وغسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس أو السعال فى منديل أو فى تجويف الكوع وتنظيف الأسطح وتجنب الأماكن المزدحمة وتجنب مخالطة المرضى.
وأشار إلى وجود توقعات بظهور نسخ جديدة من الإنفلونزا تهدد البشرية بجوائح فى المستقبل، موضحا أن فيروسات الإنفلونزا تنقسم إلى 4 أنماط وهى: A وB وC وD، وتسبب الإنفلونزا من النمطين A وB أوبئة موسمية للأمراض لدى البشر، والإنفلونزا النمط A هى فقط التى يمكن أن تسبب جوائح عالمية وتنشأ فيروسات الإنفلونزا من النمط A لدى العديد من أنواع الحيوانات وقد يتسبب ظهور فيروس الإنفلونزا من النمط A، الذى ينقل العدوى من إنسان إلى آخر، فى حدوث جائحة إنفلونزا تصيب فيروسات الإنفلونزا الحيوانية الحيوانات المضيفة لها مثل: فيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير والخيول والكلاب.
جائحة «كورونا» العالمية ما زالت مستمرة حتى الآن بعد أن تفشى المرض للمرة الأولى فى مدينة ووهان الصينية فى أوائل ديسمبر عام 2019 وتم الإبلاغ عن أكثر من 700٫300٫703 مليون إصابة بكوفيد- 19 فى 188 دولة ومنطقة حتى 22 يناير 2023، توفى منهم 6٫960٫189 مليون حالة، وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً من الجائحة، حيث سجلت أكثر من ربع مجموع عدد الإصابات المؤكدة.
وأشار إلى أن من كل مليون من البشر أصاب الفيروس 328٫625 موطن، وقتل 3٫554 من كل مائة ألف، بحسب «بدران»، مشيراً إلى أنه كان يستوجب على منظمة الصحة العالمية إعلان حالة الطوارئ الدولية فى وقت مبكر أكثر مما فعلت، وكان يتوقع فرض قيود على السفر بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع، للسيطرة على الانتقال السريع للمرض.