رسالة دكتوراه تعيد كتابة تاريخ الأندلس وتكذّب رواية الغرب عن الحضارة الإسلامية
رسالة دكتوراه تعيد كتابة تاريخ الأندلس وتكذّب رواية الغرب عن الحضارة الإسلامية
- جامعة حلوان
- نهى مصطفى
- كلية الآداب
- الحكم الإسلامي للأندلس
- جامعة حلوان
- نهى مصطفى
- كلية الآداب
- الحكم الإسلامي للأندلس
حصلت الباحثة نهى مصطفى، على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، من كلية اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة حلوان، عن رسالة تناقش تزوير الروايات المسيئة لتاريخ الحضارة الإسلامية في الأندلس، وتلفيق روايات غير حقيقية من الغرب لطمس آثار الحضارة الإسلامية، وذلك من خلال تحليل عدد من الروايات وهي «يد فاطمة» للكاتب الفونسو فالكونز، و«غرناطة» للكاتب ألكسندر جريس، و«ثلاثية غرناطة» للكاتبة رضوى عاشور، و«ظلال شجرة الرمان» للكاتب طارق علي، وذلك في ضوء نظرية التاريخية الجديدة.
وتقدم الرسالة مفهوماً غير مألوف عن فترة الحكم الإسلامي في الأندلس وعن فترة الاسترداد الإسباني في محاولة لإعادة كتابة التاريخ وتحدي الحقائق التاريخية الراسخة لتلك الفترات، وسلطت الضوء على محكمة التفتيش التي تأسست للتنكيل بالمسلمين للقضاء على ما تبقى من آثار الحكم الإسلامي، وما قامت به من تطهير عرقي ضد المسلمين، وهو ما يثبت أن إسبانيا بنيت على إبادة شعبها.
وعقدت الرسالة مقارنة بين الروايتين الغربية والعربية عن تلك الحقبة التاريخية، إذ إن الأولى اتجهت إلى أن الحكم الإسلامي للأندلس جاء من خلال غزو واحتلال، في حين أن الرواية العربية الإسلامية كذبت ذلك وأكدت أن الحكم الإسلامي للأندلس جاء ضمن سلسلة من الفتوحات لنشر سماحة الدين الإسلامي.
وتوصلت الرسالة إلى أن الإسبان في العصر الحديث يخشون تدفق المهاجرين العرب خاصة المغاربة حتى لا يستردوا أراضيهم وحضارتهم من جديد، مشيرة إلى وجود نظرية تسمى «التاريخانية الجديدة»، وهي تهدف إلى فهم العمل الأدبي ضمن سياقه الثقافي والتاريخي، وتعمل على تحليل العمل الأدبي إلى جانب النصوص غير الأدبية الأخرى التي تغطي نفس الفترة التاريخية.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة أسماء أحمد الشربيني أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة (مناقشًا ورئيسًا)، والدكتورة مها محمد حسني أستاذ الأدب الإنجليزي وعميد كلية الآداب جامعة حلوان (مشرفًا)، والدكتورة إيمان محمد رسلان أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان (مناقشًا).