مدرس فقه: الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الميراث

مدرس فقه: الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الميراث
- كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة
- ندوة عن ميراث المرأة بكلية الدراسات الاسلامية بالم
- ميراث المرأة
- كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة
- ندوة عن ميراث المرأة بكلية الدراسات الاسلامية بالم
- ميراث المرأة
نظمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة، ندوة توعوية تحت عنوان «ميراث المرأة بين الأمم السابقة والإسلام» بالتعاون مع إدارة رعاية الطالبات بالكلية وبالتنسيق مع معيار المشاركة المجتمعيه وتنمية البيئة بالكلية تحت رعاية وإشراف الدكتورة محاسن فكري عبد الخالق، وكيلة الكلية.
وخلال الندوة قالت الدكتورة عفاف يونس حجاج، المدرس بقسم الفقه بالكلية، عن ميراث المرأة عند الأمم السابقة فبينت كيف كان حالها عند اليهود، وذكرت أنه لم يكن للبنات ولا للزوجة ولا أحد من الأقارب ميراث مع وجود الولد الذكر الأكبر، فكان يأخذ حظ اثنين من أخوته.
وذكرت المدرس بقسم الفقه، في بيان صادر عن الجامعة، أن الميراث في الجاهلية كان يختص به الابن الذكر الذي يحمل السلاح ويدافع عن القبيلة، وكانت لا ترث المرأة، بل كانت تباع وتشترى، إلى غير ذلك من أنواع المهانة والاحتكار فلما جاء الإسلام أعلى قدرها ورد اعتبارها وجعل لها من الحقوق والواجبات ما جعلها تأخذ مكاناً بجانب الرجل مستدلة بآيات قرآنية من سورة النساء وقوله تعالى «لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا» حيث جعل لها الإسلام حق الملكية وذمة مالية تبيع وتشتري وتوصي إلى غير ذلك من الحقوق.
الإسلام كرم الفتاة
وأكدت: كرم الإسلام البنت وجعلها من أصحاب المرتبة الأولى في الميراث وهم أصحاب الفروض، وأعطاها الإسلام حق التعصيب مع الغير لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام «اجعلوا الأخوات مع البنات عصبة» وأعطاها قوة الحجب كما في مثال الأم، والأب أم لأم، وأم لأب، الأم تحجب أمها وأم لأب، ولكن هناك خلاف في حجب الأب لأمه.
الإسلام ساوى بين المرأة وبين الرجل في الميراث
وواصلت نرى أن الإسلام قد ساوى بين المرأة وبين الرجل في الميراث وفي بعض الحالات ترث المرأة أكثر من الرجل في 15 حالة وأن الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقها، مناشدة بتكثيف الجهود والقيام بحملات دعوية بجهد الدعاة في المساجد والندوات، وفي المحاضرات في الجامعات من علماء الشريعة على عدم منع ميراث المرأة المفروض من فوق سبع سماوات.