111 عاما على ميلاد حسين بيكار.. ما حكايته مع «العجيبة الثامنة»؟

111 عاما على ميلاد حسين بيكار.. ما حكايته مع «العجيبة الثامنة»؟
يوافق اليوم الذكرى الـ 111 لميلاد الفنان التشكيلي حسين بيكار، صاحب المسيرة الإبداعية المتميزة والملهمة، ومن بينها ما قدمه لإنتاج فيلم «العجيبة الثامنة» عن مشروع السد العالى في الستينيات.
طلب الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة سابقا من بيكار تسجيل أحداث نقل معبد أبو سمبل من مكانه القديم إلى الجديد وتوثيق هذه المعابد والحياة في النوبة، فرسم نحو 80 لوحة حفزت المخرج العالمي جون فيني لإخراج هذه اللوحات في فيلم تسجيلي عالمي باسم «العجيبة الثامنة» ليجسد الفيلم أكبر دعاية على مستوى العالم لمشروع السد العالي.
وبيكار ينتمي إلى الجيل الثاني من الفنانين المصريين صاحب بصيرة نافذة وذوق رفيع، وهو مولود في 2 يناير 1913 بحي الأنفوشي في الإسكندرية التحق عام 1928 بمدرسة الفنون العليا وكان عمره 15 عاما ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها.
درس في البدايات على أيدى أساتذة أجانب حتى عام 1930 ثم على يد يوسف كامل، وأحمد صبري، وتخرج عام 1933 وعمل في تأسيس متحف الشمع وإنجاز بعض الأعمال بتصميم ديكور المعرض الزراعي.
انتدب عام 1939 للتدريس في المغرب إذ قضى هناك 3 سنوات عمل فيها مدرسا للرسم، ثم عاد القاهرة في 1942 وعمل كمعاون لأستاذه الذي أصبح بعدها صديقه الفنان أحمد صبري، بعد فترة تولي بيكار رئاسة القسم الحر خلفا لصبري، الذي انتقل لرئاسة قسم التصوير، وسرعان ما تولى رئاسته بعد إحالة صبري للتقاعد.
وبحسب الشهادات التي أدرجها قطاع الفنون التشكيلية عبر موقعه الرسمي عن بيكار، قال ثروت عكاشة وزير الثقافة سابقا في كلمته: بيكار رائد من رواد الحركة التشكيلية التي نشأت خلال القرن العشرين في مصر والعالم العربي، يكتب المقالات النقدية ومقطوعات الشعر العامي بالصحف والمجلات، وتقتني أعماله المتاحف المحلية والعربية والدولية، علاوة على المجموعات الخاصة هنا وهناك، كما هو عازف على آلة البزق.
وتحدثت الفنانة تغريد الصبان عن دوره في فيلم «العجيبة الثامنة» قائلة: أثناء بناء السد العالي، طلب وزير الثقافة - وقتها - الدكتور ثروت عكاشة من بيكار تسجيل أحداث نقل معبد أبو سمبل من مكانه القديم إلى الجديد وتوثيق هذه المعابد والحياة في النوبة، فرسم على مدار ثلاث سنوات 80 لوحة إضافة إلى آلاف الاسكتشات بأسلوب حفز المخرج العالمي جون فيني بإخراج هذه اللوحات في فيلم تسجيلي عالمي باسم «العجيبة الثامنة» ليجسد الفيلم أكبر دعاية على مستوى العالم لمشروع السد العالي.