التقويم المصري.. ندوة باتحاد الشباب التقدمي في الغربية

كتب: عمرو صالح

التقويم المصري.. ندوة باتحاد الشباب التقدمي في الغربية

التقويم المصري.. ندوة باتحاد الشباب التقدمي في الغربية

نظم اتحاد الشباب التقدمي بالغربية، ندوة عن التقويم المصري بمقر الاتحاد بمدينة المحلة الكبرى بحضور أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الهيئة البرلمانية عن حزب التجمع، ومحمد عبد العظيم أمين حزب التجمع بمحافظة الغربية وبعض رموز الثقافة بمدينة المحلة الكبرى، والمحامي والباحث التاريخي سامي حرك، وأمين اتحاد الشباب التقدمي لحزب التجمع بمحافظة الغربية يوسف أبو حرب.

اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع

بدأت الندوة بتعريف الحاضرين باتحاد الشباب التقدمي ونشاطاته، ودوره الفعال في التوعية الشبابية، وبعد الترحيب بالحضور، افتتح سامي حرك الندوة بالحديث عن التقويم الميلادي والهجري والقبطي، وأشار إلى أن بداية هذه التقاويم كانت ببداية حدث معين، فالتقويم الميلادي مرتبط بميلاد المسيح، والهجري يعرف بالهجرة النبوية الشريفة، كل هذا على عكس التقويم المصري، فهو مرتبط بحدث فلكي لأن المصريين القدماء كانوا يعتمدون في تنظيم وإدارة الوقت على دورات القمر والمواسم الزراعية.

وأكد سامي حرك أن المصريين مازالوا يستخدمون التقويم المصري حتى الآن، نظرا لأهميته في تنظيم أوقات الزراعة والحصاد، كما تحدث عما يرمز كل اسم من أسماء الشهور، فعلى سبيل المثال شهر توت بالقبطي الذي يبدأ من بداية 12 سبتمبر إلى 10 أكتوبر في التقويم الميلادي، سمي بذلك نسبة إلى الإله المصري توت إله الحكمة والعلم والكتابة وحامي الكتبة.

الهوية الوطنية

واستكمل النائب أحمد بلال الندوة بالحديث عن الهوية الوطنية قائلا: إن الهوية الوطنية على درجة كبيرة من الأهمية لأنها تحدد هوية كل فرد مصري، حيث إن المواطن يستمد هويته من هوية وطنه، فلابد من الاعتزاز بهوية وطننا والتمسك به، مؤكدا أن الإنسان الذي يفقد هويته يفقد وطنه وداره، وسيكون متاح للسيطرة عليه من قبل أي هوية أخرى.

واختتمت الندوة بكلمة محمد عبد العظيم قائلا: «وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه»، وأكد على أن تمسك الفرد بهويته واجب على كل مصري، كتمسك كل منا بأبنائه، وأعرب عن سعادته لكل هذا الحشد الكثيف من الشباب لحضور الندوة باعتبارهم عمود المجتمع.

وفي نهاية الندوة قدم أمين الاتحاد كل الشكر والتقدير للكاتب الكبير سامي حرك ولكافة الحاضرين، وأكد أنه لا بد من الاهتمام بزيادة الوعي الفكري لدى الشباب بأهمية الهوية الوطنية المصرية، وقدم اقتراحا لوزارة التربية والتعليم بضرورة تفعيل استخدام التقويم المصري، بجانب الميلادي والهجري في المدارس والمعاهد الأزهرية للتعزيز من هويتنا وإنشاء جيل واع بهويته وذاته ولا يكون مصدر للسيطرة عليه من قبل أي هوية أخرى.


مواضيع متعلقة