«المصري للفكر» ينشر دراسة عن دور حياة كريمة في توفير فرص عمل: خفضت نسب البطالة

كتب: حبيبة فرج

«المصري للفكر» ينشر دراسة عن دور حياة كريمة في توفير فرص عمل: خفضت نسب البطالة

«المصري للفكر» ينشر دراسة عن دور حياة كريمة في توفير فرص عمل: خفضت نسب البطالة

نشر المركز المصري للفكر والدراسات، دراسة توضح الأثر الذي خلفته المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري، «حياة كريمة» على أرض الواقع، والتغييرات الملحوظة في المستوى المعيشي للعديد من الأسر المصرية الأكثر احتياجًا، فضلًا عن أثرها في ملف البطالة. 

أثر حياة كريمة في الحد من البطالة 

وأوضح المركز المصري للفكر والدراسات أن «حياة كريمة» ساهمت في توفير العديد من فرص العمل للشباب خاصة في القرى والمحافظات الأكثر فقرًا، حيث توفر المؤسسة وظائف تتلاءم مع طبيعة المكان والقرية، وثقافة المواطنين الموجودين فيها. 

وأشارت الدراسة لبعض الأمثلة عن هذه المهن التي توفرها حياة كريمة للشباب وهي: خطوط إنتاج وتصنيع «الإنترلوك»، ومراكز لتجميع وتصنيع الألبان، وإنشاء مشاغل لتعليم الفتيات حرف النول والخياطة، ومشاغل يدوية لتصنيع السجاد والكليم اليدوي، ومراكز لتصنيع منتجات النخيل، وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب، كل مهنة من هذه المهن يتم اختيارها بناء على طبيعة القرية، كما أنها تساهم في تخفيف نسب البطالة وفي نفس الوقت خلق التنمية المرجوة داخل القرى، وتمكين اقتصادي لأهلها.

الحد من الهجرة للحضر والهجر غير الشرعية 

وإلى جانب أثر حياة كريمة في توفير فرص عمل والتمكين الاقتصادي، إلأ أن لها أثر أيضا على التخفيف من نسبة هجرة المواطنين من الريف إلى الحضر، فهذه المشاريع التي عملت عليها المبادرة هي عبارة عن توفير فرص عمل للمواطن داخل قريته محل نشأته، بالتالي لن يكون هناك حاجة للهجرة إلى الحضر بحثا عن عمل، ووفقا للمصري للفكر والدراسات، فيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط على المناطق والمدن الحضارية في القاهرة، كما أنه سوف يؤدي إلى الحد من الهجرة غير الشرعية بحثا عن سبل للعيش وكذا ابتعاد الشباب عن الأفكار المتطرفة.


مواضيع متعلقة