«أشرف» حصل على تمويل من مبادرة «المركزي» وامتلك مصنع ملابس: «بطمح في التصدير»
«أشرف» حصل على تمويل من مبادرة «المركزي» وامتلك مصنع ملابس: «بطمح في التصدير»
- البنك المركزي
- مصانع الملابس
- مبادرات تمويل المشروعات
- تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- مبادرات البنك المركزي
- الحصول علي تمويل
- تصدير الملابس
- البنك المركزي
- مصانع الملابس
- مبادرات تمويل المشروعات
- تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- مبادرات البنك المركزي
- الحصول علي تمويل
- تصدير الملابس
بدأ أشرف حمدي، 45 عاما، عمله في مجال تصنيع الملابس منذ 28 عاما وتحديدا في عام 1995، حينها كان يعمل بمفرده على تصنيع الملابس بالقطعة على إحدى ماكينات الخياطة في منزله بمنطقة البدرشين في محافظة الجيزة.
وحسب ما رواه «أشرف» لـ«الوطن»، فإنه اجتهد وحاول التوسع في مجال صناعة الملابس على مدار سنوات طويلة، قائلا: «أنا بدأت الأول التصنيع بالقطعة وأسلمها للزباين والمعارف، وبعد كدة بقينا أكتر من فرد واشتغلنا لحساب مصانع بشكل غير مباشر، كانوا يطلبوا مننا الشغل ويسلموا التصميم وإحنا نعمله ونسلمه للمصنع».
مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة
كان «أشرف» يحاول دائماً إيجاد إحدى الفرص التي يحول من خلالها مصنعه الصغير، الذي أسسه بمنطقة المريوطية في الجيزة، إلى مصنع بإنتاج أكبر، ووجد الفرصة أمامه منذ 6 أعوام عندما علم بإحدى المبادرات التابعة للبنك المركزي عن تمويل المشروعات الصغير والمتوسطة.
ووفقاً لحديث «أشرف»، فإنه على الفور قدم في المبادرة من خلال كافة المستندات والأوراق المطلوبة، ونجح في الحصول على تمويل مادي من المبادرة، متابعاً: «المبادرة غيرت مجرى شغلي كله، وقدرت من خلالها أكبر الشغل وأزود عدد الماكينات في المصنع وبالتالي الإنتاج بقى أكبر واكتر من الأول».
تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
ويشيد الرجل الأربعيني بالمبادرة، موضحا أنها مهمة للغاية لجميع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنها تساندهم بالتمويل المادي وأن السداد يكونة بفائدة صغيرة 5% متناقصة: «الفايدة قليلة ومش تعجيزية، انا شغال مع المبادرة بقالي 6 سنين، بسدد الفلوس اللي عليا وباخد تمويل تاني، وأنا دلوقتي المصنع بقى كبير، والمبادرة فتحت رزق 50 واحد شغالين في المصنع».
ويطمح «أشرف» أن يستطيع تصدير منتجاته من الملابس الرجالي والحريمي والأطفالي إلى الخارج، مضيفاً: «في معرض كبير في شهر يناير أنا مشترك فيه، ومستني الفرصة عشان أعرض الشغل بتاعي قدام الأجانب عشان يشوفوا شغلنا وجودته.
