محطة فارقة في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل.. كيف كان «الحسين» سبب شهرته؟ (فيديو)

محطة فارقة في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل.. كيف كان «الحسين» سبب شهرته؟ (فيديو)
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- مصطفى إسماعيل
- القرآن الكريم
- قارئ
- الحسين
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- مصطفى إسماعيل
- القرآن الكريم
- قارئ
- الحسين
45 عاما مرت على وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، والذي يعد واحدًا من القامات في تاريخ التلاوة المصرية، وكان القارئ الراحل كشف في حوار قديم مع الإعلامي طارق حبيب بداياته في الدخول إلى عالم التلاوة، وتعرُف المصريين عليه، كما لفت إلى أنّ مسجد الحسين كان له الفضل الكبير في ذيع صيته حتى اليوم.
اشتهاره كقارئ
وقال الشيخ مصطفى إسماعيل خلال اللقاء إنّه اشتهر كقارئ محترف في عام 1925، لافتا إلى أنّه من سكان مدينة طنطا وكان معروفا لدى السكان في الوجه البحري فقط: «كنت بروح المنصورة والمحلة والوجه البحري، وفي يوم وأنا قاعد جالي تليفون من مصر وعايزيني أقرا في احتفال بمنطقة الداودية، ولما روحت مصر كنت هايب المكان والناس».
وتابع: «وحضر في الليلة دي سيدنا درويش الحريري، والشيخ سيد موسى، وهما من الملحنين الكبار، وكانت أم كلثوم وعبدالوهاب بيتعلموا منهم»، وعقب الانتهاء من إحياء الليلة جلس الشيخ درويش الحريري إلى جانب إسماعيل، مضيفا: «وصاني وقالي إنت شخص مميز وصوتك لم يأت قبله ولا تنحرف وبشرني بالخير»، وعاد بعدها إلى طنطا مرة أخرى.
الانتقال إلى القاهرة
تمر الشهور ويتم دعوة الشيخ إلى أحد المآتم: «لما روحت لقيت كل مشايخ مصر موجودين، عشان يسمعوني وبعدها اشتركت في رابطة القراء»، إلاّ أنّ إحياءه الليلة الختامية لمولد سيدنا الحسين كانت هي الحدث الفارق في حياته: «الإذاعة سجلت قراءتي وربنا فتح عليا فتح كبير وكان في ناس من البلاط الملكي موجودين، وتمت دعوتي بعدها للقصر، ولما اقترحوا عليا اجي القاهرة قلقلت وقولتلهم هتوه في مصر، ولكن شجعوني وبدأت الاستقرار في العاصمة بإحياء ذكرى الملك فؤاد».