محمد الباز لـ«ملعب الفن»: «أحد المشايخ كان يحفظني القرآن الكريم كأنه حياة»

محمد الباز لـ«ملعب الفن»: «أحد المشايخ كان يحفظني القرآن الكريم كأنه حياة»
روى الكاتب الصحفي محمد الباز، موقفًا طريفًا في صغره، في أثناء تحفيظه القرآن على يد أحد الشيوخ يدعى «هشام عبد الجواد»، إذ ساله الشيخ: «تلاقي فين في القرآن ما يدل على مثال «لجل الورد ينسقي العُليق»، فلم أجد أي إجابة»، فرد الشيخ قائلا إنه ورد في الآية: «وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون»، موضحا أن معنى تفسير الآية أن الله لم يعذبهم لجل الرسول، والمقصود بالورد هو الرسول.
وأضاف «الباز»، في حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «أحد المشايخ كان يحفظني القررآن في صغري كأنه حياة، ولكن أنا هربت من خاتمة القرآن الكريم، حتى لا يأتي أحد المشايخ يسألني في آيات القرآن الكريم، فنويت إني ماروحش الختمة وهربت».
ولفت «الباز»، إلى أنه يحب القراءة والمعرفة من صغره، قائلا: «كنت في العيد، وصادفتني «فرشة جرائد»، فقمت بشراء كافة الجرائد بالعيدية ورجعت إلى المنزل وقرأتها كلها».