ذكرى ميلاد صلاح جاهين.. سر اكتئاب صانع البهجة في آخر أيامه

كتب: أحمد شعراني

ذكرى ميلاد صلاح جاهين.. سر اكتئاب صانع البهجة في آخر أيامه

ذكرى ميلاد صلاح جاهين.. سر اكتئاب صانع البهجة في آخر أيامه

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين، والذي رحل عن عالمنا في إبريل 1986، عن عمر 55 عامًا، أثرى خلالها الحياة الفنية والصحفية والأدبية في مصر.

كان صلاح جاهين واحدا ممن أعطوا المتلقي المصري والعربي البهجة خلال كلماتهم، سواء على مستوى الأغاني المُبهجة أو العاطفية أو حتى الأغاني الوطنية، فهو صاحب أغنية «صورة»، وصاحب أوبريت «الليلة الكبيرة»، وكتب لسعاد حسني الكثير من الأغنيات على سبيل المثال «الدنيا ربيع».

لم يكن صلاح جاهين مؤلف أشعار فقط، أنما شارك في كتابة أفلام، وأنتج أفلام، وكان يرسم الكركاتير ايضًا، وبالطبع دخل عالم التمثيل، وظل مُتعدد المواهب هذا يعاني طيلة حياته من السمنة المُفرطة، لكنه لم يُبال يومًا بهذا، لكن وفي أحد البرامج طرح عليه المذيع سؤالًا عن الحلم الذي لم يحققه حتى اليوم، فقال يومًا ما سأصل للوزن المثالي و ألعب كمال الأجسام.

لكن هل صحيحًا كان يُريد جاهين أن يفقد هذا الوزن، يؤكد هذا الفنان شريف منير الذي رافقه في آخر أيامه، إذ كان يتبناه جاهين فنيًا، قال «منير» في لقاء سابق مع الإعلامي مفيد فوزي، إن جاهين مرض في إحدى المرات وسافر للعلاج خارج مصر، ثم عاد فاقد الكثير من وزنه، وشاهده منير وهو يقف أمام المرآة وينظر لنفسه بحزن شديد ثم أردف لمنير قائلًا: «أنا فقدت روح الدعابة والفُكاهه، أنا مش أنا».

وأكد شريف منير، أن جاهين كان حزينًا جدًا لفقده الكثير من الوزن، وفي اليوم التالي لهذه الواقعة، دخل «جاهين» إحدى مستشفيات منطقة المهندسين، ولم يُكمل فيها أيام قليلة حتى رحل عن الحياة، دون أي مرض واضح، لم يكن حسب اعتقاد الكثيرين ممن عاصروه سوى الاكتئاب.

">


مواضيع متعلقة