سر توجه شوقي حجاب من شعر الفصحى إلى العامية.. وبماذا نصحه صلاح جاهين؟

سر توجه شوقي حجاب من شعر الفصحى إلى العامية.. وبماذا نصحه صلاح جاهين؟
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني بعد خبر وفاة الشاعر والمخرج المصري شوقي حجاب عن عمر ناهز 77 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ورحلة حافلة في عالم الفن، قدم خلالها ميراثًا إبداعيًا أمتع أجيالًا خاصة الأطفال، لتصبح علامة فارقة في تاريخ التلفزيون وعالقة في أذهان الكثير من الجمهور.
وبين كل هذا نشأت علاقة خاصة للغاية بين شوقي حجاب والشاعر الكبير صلاح جاهين، الذي أولى حجاب برعايته، وكان له بالغ الأثر في تكوين شخصيته الإبداعية وعلى يديه انتقل من كتابة الشعر بالفصحى إلى العامية أو كتابة الزجل.
حجاب والشعر المهجري
ويقول حجاب في أحد لقاءاته التليفزيونية: «كان في شبابي موضة شعراء المهجر، وبدأت أحسن إني شاعر مهجري مع أني كنت لا أبعد عن بيتي إلا 3 كيلو مترات، وعشت دورهم، وكتبت مثلهم، وكنت وأصدقائي نكتب على طريق العروض الشعري، وكان ممنوع حد يحيد عن طريق العروض، وبدأت أكتب أغاني كتير، وقلبت الدنيا في مصر وعمري 19 سنة، وكنت محافظ على العروض والموسيقى الشعرية».
صلاح جاهين طلب مني أن أنسى ما تعلمته
وأضاف أن صلاح جاهين طلب منه أن ينسى كل ما تعلمه من عروض، وأن يبدأ في الكتابة بالعامية، «كان مهتم جدا بيا وقالي إنساها لأنك ألميت بيها، وأكتب بالعامية وأكتب ألوان تانية، واستغرقت عامين لنسيان بحور الشعر التقليدية».
وعن والده أوضح أنه لم يكمل تعليمه الأزهري، ولكنه تثقف ثقافة موسوعية عامة، وكان شاويش في الجيش وأنجب وربى ضابطين برتبة لواء، وكانت أمي معها ابتدائية ولكنها كانت قارئة نهمة للغاية».