«لمى» أصغر صحفية خطفت القلوب بمشاركتها مع وائل الدحدوح.. «صوتنا هيوصل للعالم»

كتب: نهى نصر

«لمى» أصغر صحفية خطفت القلوب بمشاركتها مع وائل الدحدوح.. «صوتنا هيوصل للعالم»

«لمى» أصغر صحفية خطفت القلوب بمشاركتها مع وائل الدحدوح.. «صوتنا هيوصل للعالم»

بملامحها السمراء الجميلة مرتدية الزي الرسمي الخاص بالصحفيين، خطفت طفلة فلسطينية لم تتجاوز الـ 10 سنوات قلوب الجميع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لجرأتها ولباقتها في الحديث عن الأحداث التي تمر بها أثناء نقلها للأحداث التي تمر بها غزة، إنها الطفلة لمى أبو جاموس أصغر صحفية فلسطينية.

لاقت الطفلة الفلسطينية «لمى» إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي عندما قررت أن تظهر بكاميرا هاتف والدها لتوثق الأحداث بكل شجاعة وأمام أعين الاحتلال دون تردد، إذ امتهنت «الحلم» قبل أوانه.

أصغر صحفية فلسطينية 

شاركت الطفلة الفلسطينية العمل مع العديد من الصحفيين الفلسطينين المعروفين منهم المراسل «وائل الدحدوح» الذي أجرت معه حوارا منذ أسبوع وطلبت من خلاله أن يوجه رسالة للعالم، قال فيها: «احنا في لحظات تاريخية وحاسمة، وشعبنا ثابت وصامد وراح يطلع من المحنة طالما في ناس وأطفال زيك بتبتسم»، كما أنها ظهرت مع الصحفي معتز عزايزة وشاركته في تغطية الأحداث.

وثقت صاحبة الـ 9 سنوات العديد من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منها لحظة استشهاد الطفلة الفلسطينية دينا أبو محسن إذ توجهت «لمى» إلى المستشفى ووثقت الجرائم التي ارتكبها الاحتلال قائلة: «الليلة الماضي الاحتلال رمى قذيفة على قسم الولادة في قسم الولاده مستشفى ناصر وكان في الغرفة عدد من النازحين ودينا استشهدت من هى الأوضة وأهلها كلهم استشهدوا».

التجول في شوارع غزة 

كانت تتجول الطفلة الفلسطينة في كافة الشوارع في غزة رافعة كاميرا الهاتف وتوثق كافة الأحداث والجرائم دون خوف، كما أنها أجرت مقابلات مع الأطفال النازحين في المخيمات بعد تضررهم من المطر.

تأمل الطفلة الفلسطينية أن تكون صحفية في المستقبل لكي تنقل الحقيقة للعالم وفقا لما ذكرته في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بها: «نفسي أكون صحفية صغيرة زي معتز عزايزة وأستاذ وائل الدحدوح وغيرهم من الصحفيين»، كما أنها وجهت رسالة للعالم قائلة فيها أنها تأمل توقف القصف والعودة إلى منازلهم.


مواضيع متعلقة